الصفحه ٢١ : اقتراح الصحابة (١) ، ويرجح هذا الفهم وهذه الرؤية على أن يكون تشريع
الأذان من الحكيم العليم؟
ألا تحمل
الصفحه ١٠٨ : محمّد المصطفى.
ومما يحتمل في
الأمر هو أنّ هذه الرؤيـة تجاه ذكر اسم النبي في الأذان وأمثالها ، هي التي
الصفحه ٧ :
مقدّمة المؤلف
مرّ الفقه
الإسلامي بمراحل وأدوار متعددة ، وكُتب بأساليب ورؤى مختلفة ، وطبق مناهج
الصفحه ٣٤ : ذلك ، فأمر بلالاً يؤذِّن بذلك (١).
فهذه النصوص
وإن كانت مختلفة العبارات لكنّها تشير إلى رؤية متقاربة
الصفحه ٣٩ : ، ولكنْ .. ما هي رؤية أهل البيت : في قضيّة
بدء تشريع الأذان؟ هذا ما سنتعرّف عليه في الصفحات التالية
الصفحه ٥٦ : تعالى عندنا كسائر العبادات على لسان جبرئيل عليهالسلام» (٤).
وهذه الرؤية
النابعة من النصوص الدالّة على
الصفحه ٥٩ : الملَحّة التي تصدر من الرؤية
الإسلاميّة لحقائق الاشياء وعمق التشريع الإلهي.
ومن هذه
التساؤلات : هل يسوغ
الصفحه ٦٦ : ، ثمّ تطابق الوحي مع الرؤيا بعد ذلك؟!
إنَّ تعارض
النصوص وتخالفها مع الثوابت الأُخرى تُخطِّئ هذه الرؤية
الصفحه ٧٤ :
القردة؟
وقد رأينا
تقديم شيء من خبر الإسراء والتحريفات الواقعة فيه ؛ لارتباطه ببيان رؤ يتنا بصدد
الرؤيا
الصفحه ٧٩ : الأخنس أنّ معاوية بن أبي سفيان
كان إذا سئل عن مسرى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : كانت رؤ يا من
الصفحه ٨٢ : ء ممتنعاً ، بل لسرى الشك في المعجزات لأنّها في أصلها خرقٌ للقوانين
المادية.
وعليه فهذه
الرؤية طرحت لبذر
الصفحه ٩٦ : سـرّ رؤى الصحابة للأذان؟!
فهذه النصوص
ترفع هؤلاء إلى السماء وتجعلهم قرب الوحي ، وتحاول إنزال مقامات
الصفحه ٩٧ : في هذا
الخبر يقول : (إنّما كان بدء الأذان برؤيا عبدالله) ، لكنّ الإمام الحسن صحّح رؤ
يتهم الخاطئة
الصفحه ٩٩ : الجنَّة (١) ....
ولو تدبرنا في
هذه النصوص وما جاء في تاريخ بني أميّة لعرفنا إمكان تطابق هذه الرؤية مع ما
الصفحه ١٥٦ : العمل : بِرُّ فاطمةَ وولدها» (٢).
قلتُ : سنفتح
بإذن الله ملابسات هذه الرؤية وما يتلوها عن ابن عبّاس في