الصفحه ٣١٢ : الاستدلال في أنّ هذه المباينة هل انتهت إلى خرق العادة أم لا؟
وهم إن لم يفرّقوا
بين مواضع منه وبين فصيح
الصفحه ٣٠٣ :
وربّما عيّنوا
الشّبهة الّتي يدّعون دخولها على القوم وأشاروا إليها ، فقالوا : لعلّهم اعتقدوا
أنّ
الصفحه ١٤٦ : قد يخصّ قبيلا دون قبيل وجيلا دون جيل ، وليس يجب في ذلك الشّمول
والعموم. ألا ترى أنّ العلم بالفصاحة قد
الصفحه ٢٤٥ : : أن
يعلم من جهة بعض الأنبياء من قد علمنا نبوّته بمعجز لا يمكن فيه النقل والحكاية ؛
لأنّ الكتاب الّذي
الصفحه ٣٨ :
الفصاحة دون ما بين شعر الطائبيّين وشعر امرئ القيس؟!
وما أوردناه من
الاعتبار يوجب أن يكون بينهما أكثر
الصفحه ١٣٣ :
فإن قالوا :
التحدّي إنّما كان بحكاية الكلام القديم ، دون ذاته.
قيل لهم : ليس
يخلو التحدّي من أن
الصفحه ١١٥ : دون فصاحته ومعانيه ،
وأنّ الفصاحة هي المقدّمة عندهم في التّحدّي ، والنّظم تابع لها.
وما نظنّ أنّ
الصفحه ٢١١ :
والاستدلال به على علمه ، دون أن يعلم أنّه هو المبتدئ بصنعته ، وأنّه لم ينقله عن
صنعته. ولا يجري ذلك في باب
الصفحه ٢٠٣ : المحدثين ؛ لم تستقم أيضا الدّلالة
دون أن يعلم أنّ القديم تعالى هو الّذي خصّه به ، وفعله على يده تصديقا له
الصفحه ٢٥٤ : السّلام كان يجعل القرآن دليلا وحجّة دون وجه كذا على خلاف ما
ذكرتم ؛ لأنّا قد بيّنا أنّ كيفيّة كونه دليلا
الصفحه ٤٥ : لا فرق بين أن يكون خارقا للعادة
بفصاحته دون طريقة نظمه ، أو بنظمه دون فصاحته ، أو يكون متضمّنا
الصفحه ٩٣ : فصاحتهم وقاسوا كلامه بكلامهم علموا أنّ المزيّة بينهما إنّما
تظهر لهم دون غيرهم ممّن نقص عن طبقتهم ونزل عن
الصفحه ٣٩ : مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ
مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٢).
فترك القوم
استفهامه
الصفحه ١٤١ : الشّروط ـ مع ثبوت خرق العادة ـ كالإخلال
بخرق العادة دون ما ذكرناه؟
ومعلوم أنّ
المستدلّ متى لم يقطع على
الصفحه ٢٠٠ : أن يدلّ على صدقه إلّا ما وقع ممّن تعلّقت الدّعوى به دون غيره من النّاس ؛
فكذلك القول في المعجز