الصفحه ٤٠ : فما أنكرتم أن يكون النّبيّ صلىاللهعليهوآله تحدّاهم بالفصاحة دون النّظم ، فأفهمهم قصده فلهذا لم
الصفحه ١٨٥ : يدلّ على أنّ نبيّنا صلىاللهعليهوآله هو المختصّ به دون غيره ، فممّا تضمّنه ـ ممّا يدلّ على
ذلك ـ قوله
الصفحه ١٨٩ : .
فلمّا حضر زيد
لطلاق زوجته أشفق رسول الله صلىاللهعليهوآله من أن يحسّن له طلاقها ، أو يمسك عن وعظه
الصفحه ١٤٣ :
المعلوم لنا خلافه
؛ لأنّه عليهالسلام قد نفى أن يكون من كلامه ، وخبّرنا بأنّه لقنه من ملك ، هو
الصفحه ٢٢٧ : : أنّ من لم يخطر
بباله ، هل القرآن متقدّم الحدوث؟ أو حادث في الحال؟ أو المنزل له على الرّسول بعض
الصفحه ٦ : العرب خصوصا ، والجنّ والإنس عموما من الأوّلين والآخرين ،
على أن يأتوا ولو بآية
الصفحه ١٢ :
«واحتجّ الذين
ذهبوا إلى أنّ نظمه ـ يعني القرآن ـ ليس بمعجز ، إلّا أنّ الله تعالى أعجز عنه ،
فإنّه
الصفحه ٢٩٠ : بلاد الإسلام ، إن (١) لم تزد عليها. فقد كان يجب أن تظهر المعارضة في هذه البلاد
ويتّصل نقلها ، وكان يجب
الصفحه ١٩١ :
والقسم الأوّل
يفسد من وجهين (١)
:
أحدهما :
أنّ بعض هذه
السّير والحوادث ـ فضلا عن جميعها ـ لو
الصفحه ٢٢٨ :
هذا العلم لا يضرّ
باستدلاله؟
وكذلك من لم يخطر
بباله : هل القديم تعالى غير محتاج ، وهل يجوز أن
الصفحه ١٤٥ : الطاعات السابقة ، والإيمان يزيل استحقاق العقاب السابق ،
وإنّما الخلاف في أنّه هل يجوز اجتماع استحقاق
الصفحه ٢٠٨ :
في الشّاهد ؛ فكان
يجب أن لا يدلّ ظهور الشّعر والخطب ممّن يختصّ بهما على تقدّم في العلم ، بأن
يجوّز
الصفحه ٢٦٨ : لبعض ؛ ليعرف كلّ واحد منهم هل حال غيره في الامتناع والتعذّر كحاله أم لا؟
وذلك أنّ التحدّث
به لو وجب
الصفحه ٢٣٩ : الأفعال القبيحة؟ ثمّ هل
يكون مستفسدا للمكلّفين بتمكينهم منها؟
فإن قال : إنّما
لم يجب عليه تعالى أن
الصفحه ٥٢ :
من الأوزان ـ مع
تجويده في غيره لتسارعوا إلى مواقفته ، على أنّ ما بان منهم به ليس بمعجز ولا خارق