الصفحه ١٩١ :
تكلّف الجواب عنه ، لمّا تضمّن أنّ الكتاب أخذ ممّن لا يعرف له خبر ، ولا وقف له
على أثر ، ولا بعث إلّا إلى
الصفحه ١٦٢ : (٣) الرواية. وروي أنّ أوّل بيت من اللاميّة المنسوبة إلى امرئ
القيس ، وهو :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
الصفحه ١٦٤ : المخصوصة به.
وكما أنّ الرّواة
اختلفوا في الشّعر ، فأضاف قوم بعضها إلى رجل ، وخالف
الصفحه ١٧٩ : يديه ، وأنّه إنّما فعل تصديقا له. ومع السّؤال الّذي أوردناه لا يمكن ذلك.
وليس لأحد أن يقول
: إنّ معنى
الصفحه ٢٧٨ : معجزاته صلوات الله عليه وآله) من كتابه المغني ص ٤٠٤ ،
فقال : «ومنها خبر الميضأة وأنّه وضع يده فيها ، وكان
الصفحه ١٢٤ :
فإذا كانت من فعل
الله تعالى لم تدلّ على اختصاصه بالعلم الخارق للعادة الّذي ذكرناه ، فقلنا : إنّ
من
الصفحه ١٦ : ، وإسكات خصومه المنبرين للردّ على مذهب الصّرفة ،
فأقدم على تأليف كتاب مستقلّ في هذا الموضوع ، سمّاه كتاب
الصفحه ١٨١ : الّذي لا بدّ منه ، وإن
كان خارقا للعادة.
هذا إذا نسبنا خرق
العادة إلى الله عزوجل من حيث نزّل الكتاب
الصفحه ٢٠ : ، ووقف على محتواها المجلسيّ رحمهالله والقطب الراونديّ. ومعروف أنّ للمفيد رسالتين في موضوع إعجاز القرآن
الصفحه ٤١ : التحدّي ـ كما ادّعيت ـ بقول مسموع لوجب
أن ينقل إلينا لفظه ، والمقام الذي قامه الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٨٦ :
وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ) (٢).
وقد وردت الرّواية
في هذه
الصفحه ١٨٥ :
وأمّا الجواب
الّذي ابتدأناه ووعدنا بذكره واستمراره على أصول الجميع ، فهو (١) : أنّ القرآن نفسه
الصفحه ١٨٨ : كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ
هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا
الصفحه ١١٨ : . وقبل وقوعه لا فرق فيه بين الصّدق والكذب ، اللهمّ إلّا أن تقع ممّن قد
دلّت دلالة غير ذلك الخبر على صدقه
الصفحه ١٥٥ : الحاصل في
أحدهما ، وتعذّره في الآخر.
على أنّ المعارضة
أيضا موضوعة غير موضعها ؛ لأنّ النّبيّ