الصفحه ٢٢٧ : تضمّنه
بوجه من الوجوه.
وقولك : «إنّ من
لم يخطر ذلك بباله قد يمكنه الاستدلال» ، ليس يخلو من أن تريد به
الصفحه ٢٤١ :
ولم يزد فيها ، لا
يقع منه (١) المعصية ، ويجعل هذا من باب التمكين ، لا باب الاستفساد.
ويقول في
الصفحه ٢٦٤ :
بمثله ، ولم
يخالفوهم فيما ذكرناه؟! وفيه من ارتفاع الشّبهة ونفوذ الكيد ما أشرنا إليه؟!
وقد بيّنا
الصفحه ١٠٥ :
الفصحاء ـ من
الإقدام على دعواه.
وإذا جاز أن يعارض
النضر بن الحارث بما ليس بمعارضة للقرآن عند أحد
الصفحه ١٢٦ :
قيل لهم : إنّما
علمنا بهذا القول أنّه لو كان من عند غيره لوجد فيه اختلاف كثير ، وقد تقدّم لنا
الصفحه ٢٤٢ :
علم تعالى أنّ كلّ
من انفسد بدعائه وإضلاله قد كان ينفسد لولاهما. ويقول : لو لا هذا لمنعه من أفعاله
الصفحه ٢٤٦ : ، من حيث قلتم : إنّه
تعالى إذا لم يجز أن يمكّن من الاستفساد فلا بدّ من أن يعلم أنّ ذلك لم يظهر على
غيره
الصفحه ٣١٨ :
أمّا تعلّقهم
بأنّه صلىاللهعليهوآله كان أفصحهم ، فيسقط من وجوه :
أوّلها : إنّ كونه
أفصحهم لا
الصفحه ٦٦ :
وتمكّنوا منه
لعارضوا ، ولو لم يتمكّنوا لوجه من الوجوه المعتادة لوقفوا وتنبّهوا على سقوط
الحجّة
الصفحه ٢١٠ :
فيه النّقل ، وبين
القرآن وأمثاله ؛ لأنّ النّقل بحيث لم يكن فيه حصل لنا الأمان من الوجه الّذي لأجل
الصفحه ٢١٩ :
اعترفت بأنّه لا
بدّ من أن يأمن وقوعه من فاعل للقبيح ، فقد تمّ ما أردناه.
وسنتكلّم على فساد
ما
الصفحه ٢٢٩ :
قال صاحب الكتاب (١)
:
«فإن قال : كيف
يصحّ في القرآن ـ وقد تقدّم من الله تعالى حدوثه (٢) قبل بعثة
الصفحه ١٧٦ : من الميتة صغير (٢) الجثّة كالذّرّة والبعوضة ؛ فليس بواجب أن يكون إنسانا أو
حيوانا عظيم الجثّة
الصفحه ١٨٤ :
كتابه ، لا سيّما
مع البحث الشّديد والتتبّع التامّ.
وإذا كنّا ـ مع ما
ذكرناه من الفحص والبحث ـ لا
الصفحه ٢١٣ : في الحال ، ولم نعلم ـ إن كان غير مبتدأ ـ أنّ نقله إلى من ظهر عليه ـ
إنّما كان بالله تعالى ، وبمن أمره