أكتالكم بالسيف كيل السندرة (١)
فاختلفا ضربتين فبدره عليّ بضربة فقد الحجر والمغفر وفلق رأسه حتّى أخذ السّيف في الاضراس وأخذ المدينة وكان الفتح على يديه (٢).
الثامن عشر : من مناقب الفقيه ابن المغازلي قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العلوي العطّار الفقيه الشافعي سنة أربع وثلاثين وأربعمائة يرفعه إلى إياس بن سلمة عن أبيه قال : خرجنا إلى خيبر وكان عامر يرتجز وذكر حديث عامر وقال بعد قتل عامر ، ثمّ أرسلني رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى عليّ بن أبي طالب فأتيته وهو أرمد العين فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «لاعطينّ الراية اليوم رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله» فجئت به أقوده وهو أرمد العين حتّى أتيت به النبيّ صلىاللهعليهوآله فبصق في عينيه فبرأ ثمّ أعطاه الراية وخرج مرحب فقال :
قد علمت خيبر أنّي مرحب |
|
شاكي السّلاح بطل مجرّب |
إذا الحروب اقبلت تلهب |
فقال عليّ عليهالسلام :
أنا الّذي سمّتني أمّي حيدرة |
|
كليث غابات كريه المنظرة |
اوفيكم بالصّاع كيل السّندرة (٣) |
التاسع عشر : ابن المغازلي الشافعي في مناقبه قال : أخبرنا القاضي أبو الخطاب عبد الرحمن بن عبد الله الأسلمي الإسكافي الشافعي قال : قدم علينا أواسطا يرفعه إلى أبي موسى قال : سمعت عليّاعليهالسلام يقول : «ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله وجهي وتفل في عيني يوم خيبر وأعطاني الراية» (٤).
العشرون : ابن المغازلي في مناقبه قال : أخبرنا أبو طالب محمّد بن عثمان يرفعه إلى عمران بن الحصين قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله عمر إلى أهل خيبر فرجع فقال : «لاعطين الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ليس بفرار ولا يرجع حتّى يفتح الله عليه» قال : فدعا عليّا فأعطاه الراية فسار بها ففتح الله عليه (٥).
__________________
(١) هي مكيال واسع.
(٢) العمدة : ١٥١ ح ٢٣٠ عن الثعلبي ومناقب ابن المغازلي : ١٧٦ ح ٢١٣ بتفاوت.
(٣) مناقب ابن المغازلي : ١٧٧ ح ٢١٣.
(٤) مناقب ابن المغازلي : ح ٢١٤ ، وأخرجه الطيالسي في مسنده : ٢٦.
(٥) مناقب ابن المغازلي : ح ٢١٥ ، وأخرجه النسائي في الخصائص : ٧.