تبارك وتعالى : أنت كمال حجّتي على الأشقياء من أمّتك من ترك ولاية علي والأوصياء من بعدك ، فانّ فيهم سنّتك وسنّة الأنبياء من قبلك ، وهم خزّان على علمي من بعدك ، ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لقد أنبأني جبرئيل باسمائهم واسماء آبائهم» (١).
السابع : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إدريس عن محمّد بن عبد الجبار عن محمّد بن خالد عن فضالة بن أيّوب عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «يا بن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية ، متفرد بأمره فخلق خلقا فقدّرهم لذلك الأمر ، فنحن هم ، يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده وخزّانه على علمه والقائمون بذلك» (٢).
الثامن : محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم بن معاوية ومحمّد بن يحيى عن العمركي بن علي جميعا عن علي بن جعفر عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : «قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّ الله عزوجل خلقنا فأحسن خلقنا وصوّرنا فأحسن صورنا وجعلنا خزّانه في سمائه وأرضه ، ولنا نطقت الشجرة ، وبعبادتنا عبد الله عزوجل ، ولولانا ما عبد الله» (٣).
التاسع : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمّد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّ الله تبارك وتعالى يقول : أنت كمال حجتي عن الأشقياء من أمّتك من ترك ولاية علي ووالى اعداءه وأنكر فضله وفضل الأوصياء من بعده ، فإن فضلك فضلهم وطاعتك طاعتهم وحقّك حقّهم ومعصيتك معصيتهم ، وهم الأئمة الهداة من بعدك ، جرى فيهم روحك وروحك ما جرى فيك من ربّك ، وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك ، وقد أجرى الله فيكم سنّتك وسنّة الأنبياء قبلك ، وهم خزّاني على علمي من بعدك حق عليّ لقد اصطفيتهم فانتجتهم وأخلصتهم وارتضيتهم ، ونجا من أحبهم ووالاهم وسلّم لفضلهم ، ولقد أتاني جبرئيل بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلّمين لفضلهم» (٤).
العاشر : محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : «والله إنّا لخزان الله في سمائه وخزانه في أرضه ليس على ذهب ولا فضة ، وإن منّا لحملة العرش يوم القيامة» (٥).
الحادي عشر : محمّد بن الحسن الصفّار عن علي بن محمّد عن القاسم بن محمّد عن
__________________
(١) الكافي ١ : ١٩٣ / ٤.
(٢) الكافي ١ : ١٩٣ / ٥.
(٣) الكافي ١ : ١٩٣ / ٦.
(٤) الكافي ١ : ٢٠٨ / ٤.
(٥) بصائر الدرجات ١٠٤ / ٣.