الله محمّد رسول الله عليّ أخو رسول الله». (١)
السادس والعشرون : ومن كتاب فضائل الصّحابة لأبي المظفّر السّمعاني بالإسناد قال عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «مكتوب على الجنّة محمّد رسول الله عليّ أخو رسول الله قبل أن يخلق السّماوات والأرض بألفي ألف سنة». (٢)
السابع والعشرون : ومن الجزء الثاني من كتاب الفردوس لابن شيرويه بالإسناد قال في باب الميم عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مكتوب على باب الجنّة لا إله إلّا الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أخوه قبل أن يخلق السّماوات بألفي عام» (٣).
الثامن والعشرون : ومن كتاب فضائل الصّحابة لأبي المظفر السمعاني بالإسناد عن طاوس عن جابر رضي الله عنه أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله رأى عليّا مقبلا فقال : «هذا أخي وصاحبي ومن باهى الله تعالى به ملائكته ومن يدخل الجنّة بسلام» (٤).
الثلاثون : ومن كتاب الفردوس أيضا بإسناده أن أبا ذر رضي الله عنه اسند ظهره إلى الكعبة فقال: أيّها الناس هلموا احدّثكم عن نبيّكم سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول لعلي عليهالسلام : «اللهمّ أغفر واستغفر به اللهمّ انصره وانتصر به فانّه عبدك وأخو رسولك صلىاللهعليهوآله». (٥)
الحادي والثلاثون : ابن أبي الحديد وهو من العامّة من علماء المعتزلة في شرح نهج البلاغة قال : روى عثمان بن سعيد عن عبد الله بن بكير عن حكيم ابن جبير قال : خطب عليّ عليهالسلام فقال في أثناء خطبته : «أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد قبلي ولا بعدي إلّا كذّاب ورثت نبيّ الرّحمة ونكحت سيّدة نساء هذه الأمة وأنا خاتم الوصيّين» فقال رجل من عبس ومن لا يحسن أن يقول مثل هذا فلم يرجع إلى أهله حتّى جن وصرع فسألهم هل رأيتم به عرضا قبل هذا قالوا : ما رأينا به قبل هذا عرضا. (٦)
الثاني والثلاثون : ابن أبي الحديد أيضا قال روى الطّبري في تاريخه أيضا قال : حدّثنا أحمد ابن الحسين الترمذي قال : حدّثنا عبد الله بن موسى قال : أخبرنا العلاء عن المنهال بن عمرو عن عباد ابن عبد الله قال : سمعت عليّا عليهالسلام يقول : «أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصّديق الاكبر لا يقولها بعدي
__________________
(١) ينابيع المودة : ٢ / ٢٨٨ / ح ٨٢٢ ، تاريخ دمشق : ٤٢ / ٦٢.
(٢) موجود في فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٦٦٨ / ح ١١٤٠.
(٣) المصدر السابق.
(٤) نقله عن السمعاني ابن شهراشوب في مناقبه : ٢ / ٣٣.
(٥) أنظر ميزان الاعتدال للذهبي : ٤ / ١٩٨ ، لسان الميزان لابن حجر : ٦ / ١٠٩.
(٦) شرح نهج البلاغة : ٢ / ٢٨٨.