الباب السادس والستون
في قوله تعالى : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ
أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ)
من طريق الخاصة وفيه احد عشر حديثا
الحديث الأول : العياشي في تفسيره بإسناده عن حكيم بن الحسين عن علي بن الحسينعليهالسلام قال : «والله إن لعلي لاسماء في القرآن ما يعرفه الناس» قال : قلت : وأي شيء تقول جعلت فداك؟ فقال لي : «(وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) قال: «فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآله أمير المؤمنين وكان علي هو والله المؤذن فأذن باذن الله ورسوله يوم الحج الاكبر من المواقف كلها فكان ما نادى به أن لا يطوف بعد هذا العام عريان ولا يقرب المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك» (١).
الحديث الثاني : العياشي بإسناده عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في الأذان : «هو اسم في كتاب الله لا يعلم ذلك أحد غيري» (٢).
الحديث الثالث : العياشي بإسناده عن حكيم بن جدير عن علي بن الحسين عليهالسلام في قول الله (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) قال : «الاذان أمير المؤمنين عليهالسلام» (٣).
الحديث الرابع : العياشي بإسناده عن جعفر بن محمد وأبي جعفر عليهالسلام في قول الله : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) قال : «خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه» (٤).
الحديث الخامس : علي بن إبراهيم قال : حدثني أبي عن فضالة ابن أيوب عن أبان بن عثمان عن حكيم بن جبير عن علي بن الحسين عليهالسلام في قوله (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) قال : «الاذان أمير المؤمنين» قال وفي حديث آخر قال : «أمير المؤمنين : «كنت أنا الاذان في الناس» (٥).
الحديث السادس : ابن بابويه قال : حدّثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين
__________________
(١) تفسير العياشي : ٢ / ٧٦ ح ١٢.
(٢) تفسير العياشي : ٢ / ٧٦ ح ١٣.
(٣) تفسير العياشي : ٢ / ٧٦ ح ١٤.
(٤) تفسير العياشي : ٢ / ٧٦ ح ١٥.
(٥) تفسير القمي : ١ / ٢٨٢.