الباب السابع ومائتان
في قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)
من طريق العامّة وفيه حديث واحد
ابن شهرآشوب من طريق العامّة عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس بن مالك في قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ) نزلت في عليّ كان أوّل من أخلص وجهه لله وهو محسن ، أي مؤمن مطيع (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) قول لا إله إلّا الله وإلى الله عاقبة الامور ، والله ما قتل عليّ بن أبي طالب إلّا عليها (١).
الباب الثامن ومائتان
في قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)
من طريق الخاصّة وفيه ثلاثة أحاديث
الأوّل : عليّ بن إبراهيم في تفسيره المنسوب إلى الصادق عليهالسلام قال : قال : الولاية (٢).
الثاني : محمّد بن العبّاس قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) قال : مودّتنا أهل البيت (٣).
الثالث : محمّد بن العبّاس ـ أيضا ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عن حصين بن مخارق عن هارون بن سعيد عن زيد بن عليّ عليهالسلام قال : العروة الوثقى المودّة لآل محمد صلىاللهعليهوآله (٤).
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ١ / ٥٦١ و ٥٦٢ ، بحار الأنوار : ٣٢ / ١٦ ح ٥.
(٢) تفسير القمي : ١ / ٨٤.
(٣) بحار الأنوار : ٢٤ / ٨٥ ح ٧ ، عن كنز الفوائد.
(٤) بحار الأنوار : ٢٤ / ٨٥ ح ٨ ، عن كنز الفوائد.