الباب التاسع والعشرون والمائة
في قوله تعالى (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى).
من طريق العامة وفيه حديث واحد
الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ) (١) والله هو محمد وأهل بيته ، ومن اهتدى فهم أصحاب محمد صلىاللهعليهوآله. (٢)
الباب الثلاثون والمائة
في قوله تعالى (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى).
من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث
الأول : علي بن إبراهيم في تفسيره قال : حدّثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رباب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : نحن والله سبيل الله الذي أمر الله باتّباعه ، ونحن والله الصراط المستقيم ، ونحن والله الذين أمر الله العباد بطاعتهم ، فمن شاء فليأخذ من هنا ، ومن شاء فليأخذ من هناك ، لا تجدون والله عنها محيصا. (٣)
الثاني : علي بن إبراهيم عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) إلى قوله (وَمَنِ اهْتَدى) (٤) قال : إلى ولايتنا. (٥)
الثالث : محمد بن العباس بن ماهيار الثقة قال : حدّثنا علي بن عبد الله بن راشد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن عبد الكريم بن يعقوب عن جابر قال : سئل محمد بن علي الباقر عليهالسلام عن قول الله عزوجل (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى) قال : اهتدى إلى ولايتنا. (٦)
الرابع : محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن
__________________
(١) طه : ١٣٥.
(٢) بحار الأنوار ٢٤ / ١٦ ح ٢١.
(٣) تفسير القمي ٢ / ٦٧.
(٤) طه : ٦٢.
(٥) تأويل الآيات : ١ / ٣٢٢ عن علي بن إبراهيم وليس هو في تفسيره المطبوع.
(٦) بحار الأنوار ٢٤ / ١٥٠ ح ٣٢.