معصيتي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيعين لحرمتهم بعدي وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة أمتي ، ومنتقما من الجاحدين حقهم ؛ (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)» (١).
أقول : انظر أيها الأخ إلى ما يرويه المخالفون النواصب ما هو عين مذهب الامامية الاثني عشرية وهذا يعطيك أن المخالفين العامة على ضلال مبين ، وخسران عظيم ، بعد العلم منهم والمعرفة بصحة معتقد الإمامية الاثني عشرية ؛ فتأمل هذا الحديث وأضرابه مما يرويه الخاسرون ويحكم بصحته المخالفون.
الخامس والعشرون : الحمويني هذا أيضا قال : أخبرني الشيخ الإمام فخر الدين أبو الحسن علي ابن أحمد بن عبد الواحد إجازة قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصير الصيدلاني الاصبهاني إجازة ، أنبأنا (٢) أبو علي بن أحمد بن الحسن المقري إجازة قال : أنبأنا الحافظ الإمام أحمد بن عبد الله أبو نعيم ـ رحمهالله ـ قال : حدّثنا سليمان بن أحمد قال : حدّثنا سعيد بن علي الرازي قال : حدّثنا إبراهيم ابن عيسى التنوخي ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من أحب أن يحيي حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عزوجل ، وإن ربي عزوجل غرس قضبانها بيده فليوال علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلال» (٣).
السادس والعشرون : الحمويني أخبرنا الشيخان العدل محمد بن أبي القاسم ، والخطيب عبد الله بن أبي السعادات بقراءتي عليهما منفردين برواية العدل شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد الشهرزوري (٤) وبرواية الخطيب عن أحمد بن يعقوب المارستاني سماعا قالا أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد (٥) المعروف بابن البطي (٦) سماعا أنبأنا أحمد بن أحمد (٧) الاصفهاني ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ قال : أنبأنا أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائي ، حدّثنا محمد بن جرير ، حدثنا عبد الأعلى بن واصل ، حدّثنا مخول بن إبراهيم ، حدّثنا علي
__________________
(١) فرائد السمطين ١ : ٥٤ / ح ١٩ ، والآية في سورة الشعراء : ٢٢٧.
(٢) في المصدر : قال : أخبرنا.
(٣) فرائد السمطين ١ : ٥٥ / ح ٢٠.
(٤) في المصدر : السهروردي ـ رحمهالله ـ.
(٥) في المصدر : بن سلمان.
(٦) في المصدر : أحمد بن يعقوب المعروف بابن البطي.
(٧) في المصدر : أنا أبو الفضل حمد بن أحمد.