الصفحه ٣٦٠ : .
والمقصود من الخبر
البيان أن لا حكم للطفل في نفسه ، إنّما حكمه بأبويه ، وأراد حكم الدنيا ، لا حكم
الآخرة
الصفحه ٧٤ : الأسباب المفضية إلى ظهور آثار هذه الأسماء لتعطلت هذه
الحكم والفوائد ، وقد أشار النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٤٧ :
فذهب الشافعيّ في
هذا إلى أن الله تعالى خلقه لا حكم له في نفسه ، وإنما هو تبع لأبويه في الدين في
الصفحه ٣٤ : ، فلا يكون ظلما.
ثم أدخلوا القول
بنفي التعليل والحكمة عن أفعال الله تعالى وزعموا أنه يفعل بمحض المشيئة
الصفحه ٣٤٦ : صلىاللهعليهوسلم ما لم يفصحوا بالقول فيختاروا أحد القولين الإيمان أو
الكفر لا حكم لهم في أنفسهم ، إنّما الحكم لهم
الصفحه ٨٦ : ، ٢٤٨) (٩ / ١٦٧) و (١٠ / ١١٤ ، ١١٥) و «أقوم ما قيل في القضاء والقدر
والحكمة والتعليل» ضمن مجموع الفتاوى
الصفحه ٢٥٥ : يُسْئَلُونَ) (٤) فبين لذلك أنّه لا يجري عليه حكم غيره ويجري حكمه على غيره
، فغيره من المكلفين تحت حدّه ، فمن
الصفحه ٣٥٠ : عبد الله عن سفيان (٢).
فهذا يدل على أنهم
لم يولدوا على الإسلام قطعا ، وأن حكمهم في البيات حكم آبائهم
الصفحه ٣٥٤ :
بآبائهم في حكم
الآخرة ، كما كانوا ملحقين بهم في حكم الدنيا ، واستدل بظاهر هذه الأخبار التي
ذكرناها
الصفحه ٦ :
(٧٥١ ه) بكتابه «شفاء
العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل» (١) والذي لم يؤلف في الإسلام
الصفحه ٢٥ : عبد
الله بن محمد بن حمدويه بن الحكم الضبّيّ الطهماني ، ثم النيسابوريّ ، المعروف
بابن البيع ، صاحب
الصفحه ٣٠ : دليل وعلامة على أنه يمطر ،
قالوا : وهكذا حكم الطاعات مع الثواب ، والكفر والمعاصي مع العقاب ، هي أمارات
الصفحه ٣٣ : العلامة ابن قيم الجوزيّة في
كتابه : «شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل».
الصفحه ٣٩ : والحكم بالمدينة النبوية بتحقيق أحمد بن عطية
الغامدي.
٧ ـ الرؤية :
نسبه له ابن عبد
الهادي في «طبقات
الصفحه ٥٠ :
ولم يطل الأمر بمعبد
حتى أخذه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بن الحكم (ت ٨٦ ه) فصلبه في هذه