الصفحه ٤٣ : الّتي
نذكرها جميعا ، وقد علمت بالأرصاد ، ويظهر بعضها عند الحس من دون تدقيق نظر ،
واستعمال آلة ، فلا بد
الصفحه ٨٤ : الأمثال ، بل لا بدّ أن يصير شيئا آخر يوما ما ، وأمّا
بقاؤها بعينه فليس بممكن لذاته لحظتين ؛ لما دريت من أن
الصفحه ٩٢ : ، والتوقّف فيه ، مانعة له عن الوصول إلى الله سبحانه
، هيهات ، كيف وكلّ موجود فلا بدّ وأن يصل إلى الله تعالى
الصفحه ١٠٠ : ، عمل فيها الحرارة والحركة ، فإن كان لطيفا
وينطفىء بسرعة ، كان برقا ، ويرى قبل الرعد ؛ لأنّ الصوت لا بدّ
الصفحه ١١٤ : مبدأ لأمر ما ، كما عرفت فيما سبق ، فلا
بدّ من مبدأ ملكوتي ، وأهل الملكوت ليس واحد منهم إلّا وهو وحداني
الصفحه ١١٨ :
الحرارة الغريبة ـ أيضا ـ عليه ، فتحلله ، والحركات البدنية والنفسانية أيضا محللة
جدا ، فلا بد إذن من أن
الصفحه ١٢٨ : بدّ أن تكون زوجا
لتعادل الحمل والثقل ، ومنه ما لا يحتاج إلى ذلك ، بل يمشي ببطنه ، قال الله تعالى
الصفحه ١٤٣ : ـ خلق مصمتا ، وإن كان فيه المسام والخلل التي لا بدّ منها ، وما
يحتاج إليه لأجل الحركة أيضا ، فقد زيد في
الصفحه ١٥٦ : من تصوير الأعصاب والعظام ، بل لا بدّ في
ذلك من مشاهدة ودراية كثيرة بالغة أعرضنا عنه.
وعدد كلّ ما في
الصفحه ١٩١ : طلب الغذاء وهضمه ، فلا بد أن يتم اقتدارها على تمام فعلها.
والغشاء الصفاقي
هو الغشاء الّذي يحوي جميع
الصفحه ١٩٤ : المتفرّق ، وهو أيضا مسكن لما لا بدّ من
تولّده في الأمعاء من الديدان ، فإنه قلّما يخلو عنها بدن ، وفي
الصفحه ٢١٤ : ، فنحن الآن بصدد ذلك.
فصل
قد دريت أنّ
المدرك لا بدّ وأن يستكمل بالمدرك ، بأن تكون نسبته إليه كنسبة
الصفحه ٢١٥ : ء الحيوان بدون هذه القوّة ، فهي أدنى درجات القوّة الحيوانية ، وأهم الحواس
للحيوان ، ولهذا لا يخلو حيوان ما
الصفحه ٢١٨ : مادي ـ لا يحصل لشيء ما أصلا.
وأيضا إن المدرك
لا بدّ وأن يتحد بالمدرك نحوا من الاتحاد ، فكيف تتّحد
الصفحه ٢٢٣ :
فصل
إذا ثبت أن
المحسوس ـ بما هو محسوس ـ لا بدّ أن يكون له وجود وضعي بالنسبة إلى جوهر الحاسّ