الصفحه ٣٨٢ :
وكابروا فيها المعقول
والمنقول ، وناقضوا بها العادات ، وما قدموه من الروايات التي أجمعوا على صحتها
الصفحه ٣٨٧ : صدقه " (١)
، وتقدم روايات الأربعة المذاهب بأن هذه الآية لم يعمل بها غير علي ابن أبي طالب
عليه السلام
الصفحه ٣٩٥ :
نبيهم اختار أبا بكر ونفذه إلى خيبر ، فرجع هاربا أو معتذرا وظهر ضرر اختياره له ،
وفي رواية أخرى أنه اختار
الصفحه ٤٠١ : تيم وعدي ، وقد تقدم في رواية أحمد بن حنبل وغيره أن
بني هاشم أفضل ، فكيف صار الأقرب الأفضل أقل منزلة من
الصفحه ٤٠٧ : المحمود) : فهل ترى لأبي بكر
وعمر ثروة مع هذه الرواية التي شهدوا بصحتها وما يلتزم بها أحد من المسلمين إلا
الصفحه ٤٠٩ : ، ألا ترى رواية الطبري وهو غير متهم
على أبي بكر يتضمن أنه ما كان عنده علم من توجه النبي " ص " من مكة إلى
الصفحه ٤١١ : سمع ذلك منه.
ما رواه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه
في كتابه وهو من أعيان أئمتهم ، ورواه أيضا المسمى
الصفحه ٤٢٢ : شقشقة هدرت ثم قرت (١).
(قال عبد المحمود) : ما يوجد في هذه
الرواية ورواية صاحب الغارات من اختلاف
الصفحه ٤٢٧ : وفاة نبيهم ،
وتصديقهم علي بن أبي طالب عليه السلام فيما ذكره من غدرهم به.
ما رواه الشافعي ابن المغازلي
الصفحه ٤٢٨ :
رسول الله؟ قال :
ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني. ورواه من طريق أخرى وزاد فيه : أن
الصفحه ٤٣٥ : كان سبب منع
نبيهم من الكتاب ما رواه الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين أيضا في الحديث
السادس والتسعين
الصفحه ٤٤١ : وغيره من الرواة أن عمر بن الخطاب
قال : ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ (١).
(قال عبد المحمود) مؤلف هذا
الصفحه ٤٤٢ : .
وفي رواية ابن شهاب أن رسول الله قال :
وما كان لكم أن تنزروا (٢)
رسول الله " ص " على الصلاة وذاك حين
الصفحه ٤٥٨ :
، فسأله عمر من أشهدت فقال : أمي وأمها ـ أو قال
__________________
(١) رواه مسلم في
صحيحه : ٢ / ١٠٢٦
الصفحه ٤٦٣ : الناس قد
استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم (١).
ورواه أيضا الحميدي