فانظر كيف منعته هذه الخطيئة عن الاقرار
بالشهادة عند الموت ، مع انّه لم يصدر منه إلاّ ادخال المرأة بيته وعزمه على الزنا
فقط من دون وقوعه منه .
والحكايات من هذا القبيل كثيرة.
واعلم انّ الشيخ الكليني روى عن الامام
الصادق عليهالسلام انّه قال :
« مَن منع قيراطاً من الزكاة فليمت إن
شاء يهودياً أو نصرانياً » .
يقول الفقير : القيراط واحد وعشرون
ديناراً.
وورد قريباً من هذا المضمون في حقّ من
استطاع أن يحج ولم يحج حتّى مات .
لطيفة :
نقل عن بعض العارفين انّه
حضرعند محتضر الحاضرون منه أن يلقّن المحتضر. فلقّنه هذه الرباعية
:
كر من گنه جمله جهان
گردستم
لطف تو اميد است كه
گيرد دستم
گوئي كه به وقت عجز
دستت كيرم
عاجزتر از اين مخواه
كاكنون هستم
يعني :
إن ارتكبت معاصي
الدنيا كلّها
فرجائي أن يأخذ لطفك
يدي
فانّك وعدتني باخذ
يدي عندما أعجز
لا تشأ أن أعجز أكثر
من عجزي الحالي