* وقراءة سورة ( قد أفلح المؤمنون ) في كلّ جمعة (١).
* وقراءة سبع مرّات بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب ( بسم الله الرحمن
__________________
بالعقيق فانّه يحرس من كل سوء » الكافي : ج ٦ ، ص ٤٧٠ ، ٤٧١.
وروى المؤلّف القمّي رحمه الله في السفينة : ج ١ ، ص ٣٧٦ الطبعة الحجرية : انّه أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بأن ينقش في خاتمه محمّد بن عبدالله فنقش النقاش فأخطأت يده فنقش عليه محمّد رسول الله ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وتختم به ، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وآله فإذا تحته منقوش (علي ولي الله).
وروى الشيخ الطوسي في الأمالي : ص ٧١٤ ، بالإسناد عن ابن عباس قال : اعطى رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام فقال : يا علي اعط هذا الخاتم لينقش عليه محمّد بن عبدالله ، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام فأعطاه النقاش ، فقال له انقش عليه محمّد بن عبدالله عليهم السلام فنقش النقاش وأخطأت يده فنقش عليه محمّد رسول الله ، فجاء أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ما فعل الخاتم؟ فقال هو ذا فأخذه ونظر الى نقشه ، فقال ما أمرتك بهذا.
فقال : صدقت ، ولكنَّ يدي أخطأت.
فجاء به الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال يا رسول الله ما نقش النقاش ما أمرت به ، ذكر أن يده أخطأت.
فأخذه النبي صلىاللهعليهوآله ونظر اليه ، فقال : يا علي أنا محمّد بن عبدالله ، وأنا محمّد رسول الله وتختم به. فلما أصبح النبي صلىاللهعليهوآله نظر الى خاتمه فإذا تحته منقوش علي ولي الله.
فتعجب من ذلك النبي صلىاللهعليهوآله فجاء جبرئيل فقال : يا جبرئيل كان كذا وكذا؟
فقال : يا محمّد صلىاللهعليهوآله كتبت ما أرت وكتبنا ما أردنا.
ونقله العلاّمة المجلسي في البحار : ج ١٦ ، ص ٩١ عن أمالي الشيخ الطوسي بإسناده الى زيد بن علي عن آبائه : قال ، قال : « رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي ... » ونقله في البحار : ج ٤ ، ص ٣٧ ، ح ٧٢.
وروي في جامع الأخبار : ص ١٣٤ ، طبعة النجف الأشرف.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « مَن صاغ خاتماً من عقيق فنقَش فيه محمّد نبي وعلي ولي [هكذا في المطبوعة ولعل لفظ الجلالة ساقط كما هو الظاهر من ملازمات المقال] وقاه الله ميتة السوء ولم يمت إلاّ على الفطرة ».
(١) أقول : روى الشيخ الصدوقرحمهالله في ثواب الأعمال ص ١٣٥ بالإسناد الى أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَن قرأ سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة [و] اذا كان يدمن قراءتها في كل جمعة كان من منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين ».