وكان فقيها فاضلا.
روى عنه : أحمد بن عبد الله بن جابر.
٢٤٣ ـ عبد الرحمن بن مأمون بن عليّ (١).
الإمام أبو سعد (٢) المتولي (٣) النّيسابوري ، الفقيه الشّافعيّ.
أحد الكبار.
قدم بغداد ، وكان فقيها محققا ، وحبرا مدققا. ولي تدريس النّظامية بعد الشيخ أبي إسحاق ، ودرس وروى شيئا يسيرا.
ثمّ عزل بابن الصباغ في أواخر سنة ست وسبعين ، ثم أعيد إليها سنة سبع وسبعين.
وقد تفقّه على القاضي حسين بمروالروذ ، وعلى أبي سهل أحمد بن عليّ الأبيورديّ ببخارى ، وعلى أبي القاسم عبد الرحمن الفورانيّ بمرو ، حتّى برع وتميز.
وكان مولده في سنة ستّ وعشرين وأربعمائة (٤).
وتوفي ببغداد.
__________________
(١) انظر عن (عبد الرحمن بن مأمون) في : المنتظم ٩ / ١٨ رقم ٢١ (١٦ / ٢٤٤ رقم ٣٥٤٣) ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٤٦ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١٣٣ ، ١٣٤ ، وتاريخ دولة آل سلجوق ٧٥ ، والعبر ٣ / ٢٩٠ ، ودول الإسلام ٢ / ٨ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٨٥ ، ٥٨٦ رقم ٣٠٦ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٢٢ ، ١٢٣ وفيه : «عبد الرحمن بن محمد» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣ / ٢٢٣ ـ ٢٢٥ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١ / ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٢٨ ، والوافي بالوفيات (مخطوط) ١٦ / ٦١ ، ٦٢ ، والعقد المذهب لابن الملقّن ٦٣ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٤٠٢ ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٥٤ ، ٢٥٥ رقم ٢١١ ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٧٦ ، ١٧٧ ، وكشف الظنون ٢ / ١ و ٢ / ١٢٥١ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٥٨ ، وهدية العارفين ١ / ٥١٨ ، وإيضاح المكنون ٢ / ١٥٠ ، وديوان الإسلام ٤ / ١٧٦ ، ١٧٧ رقم ١٩٠٢ ، والأعلام ٣ / ٢٩٠ ، ومعجم المؤلفين ٥ / ١٦٦.
(٢) في مرآة الجنان ٣ / ١٢٢ : «أبو سعيد» ، وكذا في طبقات الشافعية للإسنويّ ، وطبقات ابن هداية الله ، وكشف الظنون ، وإيضاح المكنون.
(٣) قال ابن خلكان ٣ / ١٣٤ : لم أعلم لأيّ معنى عرف بذلك ، ولم يذكر السمعاني هذه النسبة.
(٤) المنتظم.