٢٢٥ ـ أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث بن أنس بن فلذان بن عمر بن منيب (١).
أبو العباس العذريّ الدّلائيّ (٢). ودلاية من عمل المرية.
رحل مع أبويه فدخلوا مكّة في رمضان سنة ثمان وأربعمائة ، وجاوروا بها ثمانية أعوام ، فأكثر عن أبي العبّاس الرّازيّ راوي «صحيح مسلم» ، وأبي الحسن بن جهضم ، وأبي بكر بن نوح ، وعليّ بن بندار القزويني.
وصحب أبا ذرّ ، وسمع منه «البخاري» سبع مرّات.
وسمع من جماعة من الحجّاج ، ولم يسمع بمصر شيئا (٣).
وكتب بالأندلس عن أبي عليّ البجانيّ الحسين بن يعقوب صاحب سعيد بن فحلون ، وعن أبي عمر بن عفيف ، والقاضي يونس بن عبد الله ، والمهلّب بن أبي صفرة ، وأبي عمرو (٤) السّفاقسيّ (٥).
وكان معنيا بالحديث ، ثقة ، مشهورا ، عالي الإسناد ، ألحق الأصاغر بالأكابر (٦)
__________________
(١) انظر عن (أحمد بن عمر) في : جذوة المقتبس للحميدي ١٣٦ ـ ١٣٩ ، والأنساب ٥ / ٣٨٩ ، والصلة لابن بشكوال ١ / ٦٦ ـ ٦٧ ، وبغية الملتمس للضبيّ ١٩٥ ـ ١٩٧ ، ومعجم البلدان ٢ / ٤٦٠ ، واللباب ١ / ٥٢٢ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٦٧ ، ٥٦٨ رقم ٢٩٦ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٧ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٧ رقم ١٥١٤ ، والعبر ٣ / ٢٩٠ ، ودول الإسلام ٢ / ٨ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٢٢ ، وتبصير المنتبه ٥٧٠ ، ١٤٠٠ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، وإيضاح المكنون ١ / ١٠٤ و ٢ / ٦٥٦ ، وهدية العارفين ١ / ٧٨٠ وشجرة النور الزكية ١ / ١٢١ رقم ٣٤٤ ، ومدرسة الحديث في القيروان ٢ / ٧٥٢ ، ومعجم المؤلفين ٢ / ٢٩.
(٢) الدّلائيّ : بفتح الدال المهملة وبعدها اللام ألف ، هذه النسبة إلى دلاية ، وهي بلدة قريبة من المرية ، وهي بلدة على ساحل من سواحل بحر الأندلس. (الأنساب ٥ / ٣٨٩).
(٣) هكذا في الصلة ١ / ٩٧ ، بينما ورد في (الأنساب ٥ / ٣٨٩) أنه سمع «بمصر جماعة».
(٤) هكذا ضبط في الأصل وجود. في (الصلة ١ / ٦٧) : «عمر» بفتح العين المهملة وسكون الميم وتنوين الراء بكسرتين ، مما يعني أنها : «عمرو» ، ولكن سقطت الواو من المطبوع.
وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٦٧ «عمر».
(٥) السفاقسي : بفتح أوله ، وبعد الألف قاف (مضمومة) وآخره سين مهملة. مدينة من نواحي إفريقية ، جل غلاتها الزيتون وهي على ضفّة الساحل ، بينها وبين سوسة يومان ، وبين قابس ثلاثة أيام. (معجم البلدان ٣ / ٢٢٣).
(٦) قال ابن بشكوال : «كان معتنيا بالحديث ونقله وروايته وضبطه ، مع ثقته وجلالة قدره وعلو إسناده». (الصلة ١ / ٦٧).