وعلى فِعِلَّى
عِهِبَّى شَبابِه ـ زمانُه قال الراجز
عَهْدِى بِسَلْمَى وهْىَ لَمْ تَزَوَّجِ |
|
على عِهِبّى خَلْقِها المُخَرْفَجِ |
وفتحُ الهاء لغة والحِبِقَّى ـ أغانِى اليمن حكاه المَوْصِلُّى اسحق وبَنُو حِمِرَّى ـ بطن من العرب ورُبَّما قالوا بنو حِمْيَرَى والحِبِقَّى من المشى ـ نحو الدِّفِقَّى وإنه لَحِبِقَّى العُنُق ـ أى يَلْوِى عنقه والغِلِبَّى ـ الغَلَبة* قال الفارسى* قال أبو زيد هى الغُلُبَّى والغِلِبَّى والمصدر الغَلَبة والغَلَب والقِبِصَّى ـ العَدْو الشديد قال الشّمَّاخ
أَعَدْوَ القِبِصَّى قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى |
|
ولم تَدْرِ ما شَأْنِى ولم أَدْرِ مالَها |
والقِبِرَّى ـ العظيم الأنف وقيل هو ـ الأنف نفسه قال
* لما أتانا رامِعًا قِبِرَّاه*
والقِطِبَّى ـ ضرب من النبات يُصْنَع منه حَبْل كحبل النارَ جِيل فينتهى ثمنه مائةَ دِينار عَيْنًا وهو أفضل من الكِنْبار والْكِمِرَّى ـ القصير والكِفِرَّى ـ وعاء طَلْع النخل سمى بذلك لانه يَكْفُره ـ أى يُغَطِّيه والجِعِبَّى ـ الاسْت والجِعِرَّى ـ يُسَبُّ به الانسان اذا نُسِب الى لُؤْم والجِرِشَّى ـ النَّفْس قال
بَكَى جَزَعًا مِنْ أن يَمُوتَ وأَجْهَشَتْ |
|
اليه الجِرِشَّى وارْمَعَلَّ خَنِينُها |
أَجْهَشَتْ ـ ارْتَفَعَتْ يقال جَهَشَتْ وأَجْهَشَتْ وارْمَعَلَّ ـ علا وارتفع وكثر والخَنِينُ ـ البكاء وقيل هو ـ رفع الصوت به وقيل هو ـ صوت يخرج من الانف
وعلى فِعَلَّى اسما وصفة
عِهَبَّى شَبابِه ـ زمانُه وقد تقدم ذكره في فِعِلَّى والهِمَقَّى ـ مِشْية فيها تَمَايل والقِمَطْرَى ـ القصير الضخم والجِيَضَّى ـ مِشْية فيها اخْتِيال فأما الفارسى وأبو عبيد فقالا مِشْية جِيَضٌّ فيها اختيال وصرح الفارسى باشتقاقها فقال هو مِنْ جاضَ يَجيض ـ أى عَدَلَ ومال ولم يصرح أبو عبيد باشتقاق الكلمة