وعلى فِعَلٍ
إلَى التى بمعنى انتهاء الغاية وكذلك إلى التى بمعنى عِنْد ومع وإلًى واحد آلاء الله وهو بمنزلة إنًى أحد آناء الليل فيه ثلاث لغات أَلْىٌ وإلًى وأَلًى والعِفَا ـ ولد الحِمار وبَيْنِى وبَيْنه قِدَى شِبْرٍ وقِيدُ شِبْرٍ وقادُ شِبْرٍ ألفه منقلبة عن ياء لانه يقال قَدَيْت الرُّمْحَ ـ أى قَدَّرْته قال
وإنِّى اذا ما المَوْتُ لم يَكُ دُونَهُ |
|
قِدَى الشِّبْرِ أَحْمِى الْأَنْفَ أَنْ أتأخَّرا |
والقِدَا ـ جمع قِدْوة وقُدْوة ويقال قِدَةٌ وجمعها قِدُون وكلُّها ـ ما اقْتَدَيْت به وحكى الفارسى قِدْوة من الطعام أى فَوْحة ولا أَحُدُّ أين ذَكَرها ولم يُكَسِّرها وخَلِيقٌ أن يكون جمعها قِدًى* قال ابن جنى* ألف قِدَا الرُّمح منقلبة عن واو لأنه من معنى القُدْوة أى مثل قَدِّه وطُوله فاما قولهم قِيد رُمْح فيحتمل أن يكون مقلوبا من قِدَى ويحتمل أن يكون من الياء أى ما يُقَيِّد الرُّمْح فلا يزيد عليه ولا ينقص منه وكذلك القَيْد يَحْظُر على الانسان البَسْطةَ الاعلى ضرب واحد وليس كالطُّلُق ان شاء أطال خَطْوه وان شاء قَصَره والقِلَى ـ ما يُشَبُّ به العُصْفُر ألفه منقلبة عن واو لانه يقال في معناه قِلْوٌ والقِرَى ـ الجَمْع يقال قَرَيْت الماءَ في الحوض قِرًى والقِرَى أيضا ـ ما جَمَعَت الناقةُ في شِدْقِها من رِعْيها وعَلَفِها والقِنَى ـ الرِّضَا وقد قَنَّاه الله وأَقْنَاه والقِنَا ـ الكِبَاسة والجمعُ قِنْوان وأَقْناء والجِيَا ـ بيوت الزنابير ألفه منقلبة عن ياء لان عين الكلمة ياء وليس في الكلام ما عينه ياء ولامه واو والجِنَى جمع جِنْية وهى ـ الثَّمرة المُجْتناة والصِّرَى ـ اللَّبَن ولا يُدْعَى صِرًى الا وهو في الضَّرْع والصِّرَى ـ الماء الذى قد طال مُكْثُه وتَغَيَّر والصِّنَى ـ الوَسَخ وقيل الرماد والسين فيه لغة وسِرًى جمع سِرْوة من السِّهام وسُرْوة وسِرْية والسِّدَى ـ المُهْمَل وسِوًى ـ موضع معروف وطِوَى الحَيَّة ـ انْطِوَاؤُها اسم لا مصدر وقد حُكِىَ في الوادى نفسه طِوًى والضم أعلى وطِوًى ـ جَبَلٌ بالشام وقد تقدم فيه الفتح ونادَيْته طِوًى أى مرتين جاء به على بناء نقيضه (١) وهو شَبِعَ شِبَعًا والدِّنَى جمع دِنْية وهى ـ القُرْب والتِّلَى ـ بقِيَّة الشئ وقد تَلِىَ وثِرًى ـ موضع أسفل وادى الجِىِّ فيما بين الرُّوَيْثة
__________________
(١) قوله جاء به الخ كلام منقطع عما قبله ففى العبارة نقص ووجه الكلام وطِوًى مصدر طَوِى يَطْوَى أى جاع جاء على بناء الخ فتأمل كتبه مصححه