إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر (١) ، أبو جعفر العلويّ الموسوي المكّي القاضي ،.
حدّث بدمشق عن : أبى سعيد ابن الأعرابي ، وابن الآجرّي.
وعنه : أبو على الأهوازي ، ورشأ بن نظيف ، وعلى الحنّائيّ ، وأخوه أبو القاسم إبراهيم ، وآخرون.
وكان قاضى الحرمين.
توفّى في رمضان.
جنادة بن محمد (٢) ، أبو أسامة الأزدي الهروي اللّغوي.
كان علّامة لغويّا أديبا ، وكان بينه وبين الحافظ عبد الغنى الأزدي المصري ، وأبى الحسن على بن سليمان الأنطاكي المقرئ النّحوىّ اتّحاد ومذاكرة وصحبة بمصر ، فقتله الحاكم صبرا ، وقتل الأنطاكي ، واختفى عبد الغنى قبلهما في ذي القعدة ، قاله المسبّحي (٣).
وقال ابن خلّكان : كان جنادة مكثرا من حفظ اللّغة ونقلها ، عارفا بوحشيّها ومستعملها ، لم يكن في زمان مثله فيه (٤). رحمهالله.
الحسن بن سليمان بن الخير (٥) ، أبو على اليافعي (٦) الأنطاكي المقرئ ، نزيل مصر.
قرأ القراءات على أبى الفتح بن بدهن ، وعلى بن محمد بن على الأدفوي ، وعلى بن الفرج الشنبوذى ، وجماعة.
قال أبو عمر الدّانيّ : كان من أحفظ أهل عصره للقراءات والشّواذ ، ومع ذلك يحفظ تفسيرا كثيرا ، ومعاني جمّة ، وإعرابا ، وعللا ، يسرد ذلك
__________________
(١) تهذيب ابن عساكر ٢ / ٢٠٠.
(٢) معجم الأدباء ٧ / ٢٠٩ ، وفيات الأعيان ١ / ٣٧٢ رقم ١٤٣ ، بغية الوعاة ١ / ٤٨٨ ، ٤٨٩ رقم ١٠١١ ، إنباه الرواة ٣ / ١١٢.
(٣) اتعاظ الحنفا ٢ / ٨١.
(٤) العبارة في (وفيات الأعيان ١ / ٣٧٢) : «لم يكن في رفعه مثله في فنه».
(٥) تهذيب ابن عساكر ٤ / ١٨٥ ـ ١٨٧.
(٦) في الأصل «النافع» ، والتصحيح من ابن عساكر.