سردا ، ولا يتتعتع. جلست إليه ، وسمعت منه ، وكان يظهر مذهب الرّافضة ، بسبب الدولة ، شاهدت ذلك منه ، وذاكرت به فارس بن أحمد ، وكان لا يرضاه في دينه.
وقيل : كان يؤدّب أولاد الوزير ابن حنزابة.
قلت : كان مداخلا للدولة العبيديّة ، فسلّط عليه الحاكم قتله في آخر السنة (١).
الحسن بن على بن أحمد (٢) بن سليمان ، أبو على البغدادي التّاجر الشطرنجى ، نزيل أصبهان. كان جدّه سليمان بن على يروى عن هشام بن عبيد الله الرازيّ.
روى أبو على عن : أبيه ، وعن أبى القاسم هبة الله بن محمد بن أخى أبى زرعة ، وأحمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري ، والحسن بن على الهمذانيّ ، والفضل بن الخصيب الأصبهاني.
روى عنه جماعة ، منهم محمود بن جعفر الكوسج ، وطلحة بن أحمد القصّار ، وعبد الرحمن بن مندة ، وابن شكرويه.
توفّى في رجب ، وله أربع وتسعون سنة ، وكان أسند من بقي بأصبهان ، رحمهالله. وهم بيت حديث بأصبهان.
انتقى له الحافظ ابن مردويه عشرة أجزاء.
ومن شيوخه : أبو أسيد أحمد بن محمد بن أسيد ، والحسن بن على بن أبى الحنّاء الهمذانيّ الكسائي ، وأحمد بن محمد اللّبناني.
الحسن بن محمد الغنجردى الأديب الهروي ، يروى عن أبى على الرّفّاء وغيره.
روى عنه : أبو الحسن الداوديّ.
الحسين بن حيدرة (٣) ، أبو الخطّاب الداوديّ الطّاهرى الشاهد.
__________________
(١) اتعاظ الحنفا ٢ / ٨٠.
(٢) ذكر أخبار أصبهان ١ / ٢٧٤ ، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٢٩.
(٣) المنتظم ٧ / ٢٤٤ رقم ٣٨٩ ، تاريخ بغداد ٨ / ٤٠ رقم ٤٠٩٥.