والمعاني لمن عنيت ولكن |
|
بك عرّضت فاسمعى يا جاره |
من مراد به (١) أنّه أبد الدّهر |
|
تراه محلّلا أزراره |
عالم أنّه عذاب من الله |
|
مباح لأعين النّظاره |
هتك الله ستره فلكم هتّك |
|
من ذي تستّر أستاره |
سحرتني ألحاظه وكذا كلّ |
|
مليح لحاظه (٢) سحّاره |
لم أزل لاعدمته من حبيب |
|
أشتهى قربه وآبى نفاره (٣) |
وخرج إلى المديح.
وله :
كتب الحصير إلى السّرير |
|
أنّ الفصيل ابن البعير |
فلأمنعنّ حمارتي |
|
سنتين من علف الشّعير |
لا همّ إلّا أن تطير |
|
من الهزال مع الطّيور |
إنّ الذين تصافعوا |
|
بالقرع في زمن القشور |
أسفوا عليّ لأنّهم |
|
حضروا ولم أك في الحضور |
يا للرّجال تصافعوا |
|
فالصفع مفتاح السّرور (٤) |
هو في المجالس كالبخور |
|
، فلا تملوا من بخور] (٥) |
توفى سنة تسع وتسعين (٦).
أحمد بن وليد بن هشام (٧) بن أبى المفوّز (٨) ، أبو عمر القرطبي.
عرض حرف نافع على أبى الحسن الأنطاكيّ ، وأقرأ زمانا بمسجده.
__________________
(١) في الأصل «نزاويه» وهو تصحيف.
(٢) في الأصل «ألحاظه».
(٣) الأبيات في اليتيمة ١ / ٢٧٠ بزيادة بيتين.
(٤) الأبيات في اليتيمة مع أبيات أخرى (١ / ٢٨٣ ، ٢٨٤).
(٥) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل ، واستدركناه من اليتيمة.
(٦) في الأصل «تسع وتسع».
(٧) الصلة لابن بشكوال ١ / ١٥ رقم ٢٢.
(٨) في الأصل «الفوز».