معا وأن المنكر له كافر لا خلاق له في الاسلام وقد أيّد المعاد أرباب الشرائع الإلهية طرا.
إجماع المسلمين واليهود والنصارى على المعاد :
قال العلامة المجلسي (ره) اعلم أن القول بالمعاد الجسماني مما اتفق عليه جميع المليين وهو من ضروريات الإسلام والدين ، ومنكره خارج عن عداد المسلمين ، والآيات الكريمة في ذلك صريحة لا يعقل تأويلها ، والأخبار فيه متواترة ، لا يمكن ردها كما ذكرناها.
قال الصدوق (ره) : اعتقادنا في البعث بعد الموت أنه حق. قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يا بني عبد المطلب إن الرائد لا يكذب أهله والذي بعثني بالحق نبيا لتموتن ولتبعثن كما تستيقظون وما بعد الموت دار إلا الجنة والنار وخلق جميع الخلق وبعثهم على الله عزوجل كخلق نفس واحدة ذلك قوله تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ).