الصفحه ٤٩ : .
ثانيا
: إنّ حديث المنزلة
مشتمل على جملتين مستثنى ، ومستثنى منه ، ففيه عموم ، وخصوص ، فلو صحّ ما ادّعيتم
الصفحه ٩٦ :
في قبول الحديث ،
وردّه ، وتمييز رواته ، ككونه عدلا ، أو ثقة ، أو مجهول الحال ، وقد ألّف العلماء
من
الصفحه ٤٣ :
ولم يرض عنه (ع)
بديلا ، ويدلّكم على صحّة اختيارنا هذا ما أخرجه الحاكم في مستدركه على الصحيحين
الصفحه ٨٦ :
من طريق ابن عباس
وحكم الحاكم بصحّة حديث علي (ع) وحكم المقدس في (المختارة) بصحّة حديث ابن عباس
الصفحه ١٣٧ : ء التنصيص على ذلك كلّه في
الحديث.
وفي القرآن يقول
الله تعالى مخاطبا أصحاب نبيّه (ص) في سورة آل عمران آية
الصفحه ٣٤ : لتبعتموهم قالوا : يا رسول الله
اليهود والنصارى؟ قال فمن؟».
وهذا الحديث متّفق
على صحّة صدوره عن النبي
الصفحه ٣٧ : ذا
وقع كل ذلك التنازع بينهم فيمن يختارونه لو كان النبي (ص) قد اختاره لهم لو صحّ ما
يزعمون؟ وأين يا
الصفحه ٥٤ :
شماس ، فلو صحّ
تخصيص الوارد به لجاز لغيره أن يسخر من الآخرين ، وبطلانه واضح.
ومنها : قوله تعالى
الصفحه ١٥٧ : الضلال على تركهما معا ، والهدى على التمسّك بهما معا ، فالتمسّك بأحدهما لو
صحّ دون الآخر لا يغني من الحق
الصفحه ١٨٠ : سنن من كان قبلكم شبرا شبرا»
المجمع على صحة ثبوتها بين الفريقين ، والمسجّلة في صحيح البخاري كما تقدم
الصفحه ٤٢١ :
الإنفاق على رسول الله (ص)
قال : لقد صحّ ما ذكرتم من أنّ الألقاب والنعوت لا تدلّ على
إمامة
الصفحه ٤٣٣ :
الحديث جاء في مدح
أمّ المؤمنين خديجة رضوان الله تعالى عليها
الحادي
عشر : إنّ الثابت في
الصفحه ١١٦ : والزعامة الدنيوية ، لا على النبوّة وصنوها الخلافة فيوجب ذلك وقوع الشكّ في
صحة نبوّة النبي (ص) لا سيما وهم
الصفحه ١٤٧ : مثله من
النبي (ص) في حديث فيه البشارة لجماعة بالجنّة ، ومنهم الخلفاء الثلاثة (رض) ،
وغيرهم فكيف يا ترى
الصفحه ١٧٥ : أصل له ، مع أنّه معارض للمتواتر
من الحديث ، وللأدلّة العقلية القطعية الدالّة على وجوب عصمتهما