الصفحه ٢٩٦ : ء (رض) أبي بكر وعمر وعثمان (رض) بذلك قبله ، ثبت بهذا
التقرير الذي لا يمكنكم دفعه ولا منعه أنّ الآية تريد
الصفحه ٢١٣ : العمال) في كتاب الغزوات من جزئه الخامس حديثان
يتضمنان أن الثابتين في هذه الغزوة يومئذ هم (علي بن أبي طالب
الصفحه ٣٨ : ، وبعبارة أوضح : إنّا لو سلّمنا لكم جدلا إنّ للمسلمين أن يختاروا شخص
الخليفة بعد النبي (ص) ، إلّا أنّ الذي
الصفحه ٤٣ : من كان؟ بل وكيف يجوز للأمّة أو لآحادها
أن تختار غيره وتقدّمه عليه ، وهو الذي اختاره الله تعالى بعد
الصفحه ٣٦١ : البخاري
يحدّثنا في صحيحه ص ١٣٥ من كتاب التفسير في سورة الأحقاف من جزئه الثالث عن يوسف
بن ماهك : (إنّ مروان
الصفحه ٤٦٥ : عبد الناظر في كتابه الذي سماه (مسألة
الإمامة والوضع في الحديث عند الفرق الإسلامية) فإنّه :
كما قدمنا
الصفحه ١٤٠ :
أنّه (ص) كان يعمل بما كان يعمل به أهل بيته الأطهار ، والأئمة المعصومون الأبرار
، الذين قرنهم بالكتاب
الصفحه ٣٥٨ : الذي أعطى ، واتّقى ، فهذا الإمام السيوطي يحدّثنا
في كتابه (لباب التقول) : (عن ابن أبي حاتم وغيره من
الصفحه ١٧٧ : الإسلامي ، المعول عليه في الأمور
الدينية والشريعة الإسلامية ، الذي يهمكم تهذيب النفوس ، وصقل العقول
الصفحه ٣٦٠ : فرضنا لكم أنّه
كان مرفوعا ، وموصولا وصحيحا ، وقطعنا النظر عمّا في سنده من المجهولين والضعفاء ،
وكونه خبر
الصفحه ٤٣٥ : يصل إلينا بذلك الفضل أثر ، ولم
ينقل لنا فيه خبر ، وذلك لما تعلمون من أن القوم لم يكونوا أكثرهم مالا
الصفحه ٣٧٠ : (ص).
ثمّ إنّ السؤال
الذي يطرح نفسه هنا هل إنّ حزن الخليفة أبي بكر (رض) كان طاعة لله تعالى أو لا؟
وذلك فإنّه
الصفحه ٥٣ : يهتد إلى أنّ خصوص المورد
لا يخصص عموم الوارد عند علماء أصول الفقه من الفريقين والذي يدلّكم على فساد هذا
الصفحه ٢٧٨ : الإمام ابن
تيمية أنّ وجود الخضر باطل غير صحيح ، فإنّ النووي الذي لا ينازع في طول باعه ،
وسعة اطّلاعه
الصفحه ٤١٥ :
مخصص.
سابعا
: إنّ الاقتداء بهما
لو صحّ بمقتضى الحديث فلا يوجب لهما الإمامة العامّة والحكومة المطلقة