الصفحه ٤٣ :
الباب الرابع
فى نقل مذهبهم جملة وتفصيلا
أما الجملة : فهو أنه مذهب ظاهره الرفض ، وباطنه
الصفحه ٨١ :
الجواز فافتقاره إلى سبب ضرورى. فإن قدر السبب جائزا دخل فى الجملة التى سميناها
كلا. ونحن نعلم بالضرورة أن
الصفحه ١٣٠ : ، والمتواتر تشترك الكافة فى دركه ، ولا
فرق بين الإمام وبين غيره ؛ والآحاد لا تفيد إلا ظنا ، سواء كان المبلغ
الصفحه ١٥٣ : الشرع ، وأنه يجب على كافة علماء الدهر الفتوى ، على
البتّ ، والقطع ، بوجوب طاعته على الخلق ونفوذ أقضيته
الصفحه ١٧٢ : مما لا بدّ منه فى الإمامة ضرورة ، بل الورع
الداعى إلى مراجعة أهل العلم فيه كاف ، فإذا كان المقصود
الصفحه ١٥ : الرأى الشريف النبوى (١) مطالعة الكتاب جملة ، ثم تخصيص الباب التاسع والعاشر لمن
يريد استقصاء ليعرف من
الصفحه ٧٧ : : جملى ، وتفصيلى.
المنهج الأول وهو الجملى
أنا نقول : هذه
العقيدة التى استنتجتموها من ترتيب هذه
الصفحه ٨٢ : حصولها من المقدمات تبقى ضرورية لا يتمارى فيها كما فى
الحسابيات.
وهذا كله كلام على
من ينكر النظر جملة
الصفحه ٨٣ : قال قائل من
الباطنية : نحن ننكر النظر جملة ، وما ذكرتم ليس من النظريات فى شيء ، بل هى
مقدمات ضرورية
الصفحه ١٠٣ : جملة خواص الخواص ، فالذين
يسمعون عنه لا يبلغون عدد التواتر ؛ وإن بلغوا فكلهم إن انتشروا لم يكن فى بلدة
الصفحه ١٤٦ : السيوف ، ولكنه من جملة عوامهم
وجهّالهم لا من جملة دعاتهم وضلالهم ، فهذا أيضا تقبل توبته ، فمن لم يكن
الصفحه ٢٧ : يجب على
كافة الخلق مبايعته وتتعين عليهم طاعته ، فإنه خليفة رسول الله ، ومعصوم عن الخطأ
والزلل من جهة
الصفحه ٤٠ :
كافة الخلق فى
جهالتهم كالحمر المستنفرة والبهائم المسيبة. وهذا هو الداء العضال المستولى على
الأذكيا
الصفحه ٥٢ : ذوو العقول السليمة؟ لأن معنى
كون الشيء ضروريا مستغنيا عن التأمل اشتراك كافة العقلاء فى دركه ، ولو ساغ
الصفحه ٦٤ : الشرع. وهذا القدر كاف فى إبطال
تأويلهم.
(المسلك الثالث) وهو التحقيق : أن تقول : هذه البواطن والتأويلات