الصفحه ٤٠ :
كافة الخلق فى
جهالتهم كالحمر المستنفرة والبهائم المسيبة. وهذا هو الداء العضال المستولى على
الأذكيا
الصفحه ٥٢ : ذوو العقول السليمة؟ لأن معنى
كون الشيء ضروريا مستغنيا عن التأمل اشتراك كافة العقلاء فى دركه ، ولو ساغ
الصفحه ١٣٥ :
بالزنى إلا ثمانين جلدة (١) ، ونعلم أن هذا الحكم يشتمل كافة الخلق ويعمهم على وتيرة
واحدة ، وأنه لو قذف
الصفحه ١٧٤ : إليها سبيلا ،
فيتعين على كافة علماء العصر الفتوى بصحة هذه الإمامة وانعقادها بالشرع.
ولكن بعد هذا
شرطان
الصفحه ٢٠٢ :
وهذا القدر الّذي
روى من الآثار والأخبار وسير الخلفاء وأئمة الأعصار كاف للمتعظ به وللمصغى إليه فى
الصفحه ١٥٩ : اشتراط إجماع كافة الخلق وكافة أهل الحلّ والعقد فالتخصيص بعد ذلك تحكّم ، إذ
ليس من يشترط باتفاق أهل بلدة
الصفحه ١٥٨ : ؟ ويدل على بطلان الاختيار أنه لا يخلو إمّا أن يعتبر فيه إجماع كافة
الخلق ، أو إجماع كافة أهل الحلّ والعقد
الصفحه ٨٦ :
معلمهم المعصوم ما
ذا يغنى فى هذين الطرفين؟! أيعرف كافة الخلق نصوص أقاويله ، وهم فى أقصى الشرق
الصفحه ١٣٠ : ، والمتواتر تشترك الكافة فى دركه ، ولا
فرق بين الإمام وبين غيره ؛ والآحاد لا تفيد إلا ظنا ، سواء كان المبلغ
الصفحه ١٥٣ : الشرع ، وأنه يجب على كافة علماء الدهر الفتوى ، على
البتّ ، والقطع ، بوجوب طاعته على الخلق ونفوذ أقضيته
الصفحه ١٧٢ : مما لا بدّ منه فى الإمامة ضرورة ، بل الورع
الداعى إلى مراجعة أهل العلم فيه كاف ، فإذا كان المقصود
الصفحه ٢٧ : يجب على
كافة الخلق مبايعته وتتعين عليهم طاعته ، فإنه خليفة رسول الله ، ومعصوم عن الخطأ
والزلل من جهة
الصفحه ٦٤ : الشرع. وهذا القدر كاف فى إبطال
تأويلهم.
(المسلك الثالث) وهو التحقيق : أن تقول : هذه البواطن والتأويلات
الصفحه ٦٥ : هذه الأسرار إلى كافة
الخلق ، ولم تنتشر إلا ممن سمع؟ فإما أن يكون المبلغ ناقضا للعهد ، أو لم يعاهد
أصلا
الصفحه ٦٦ : العهد بصاحب الشرع وانتشار الفساد واستيلاء
الشهوات على الخلق وإعراض الكافة عن أمور الدين ـ أطوع للحق ولا