الصفحه ١١٦ : جواب عنه إلا أن يقال : بالضرورة ندرك التفرقة بين ما علم يقينا لا
يمكن فيه الخطأ ، وبين ما يمكن ، فهكذا
الصفحه ١١٨ :
يعينه ويقدره؟
وكيف يدرك ضبطه ، وهل يتصور ذلك إلا بظن ضعيف؟ وربما لا يرتضى مثله فى الفقهيات مع
خفّة
الصفحه ١٢٥ : بالشبه إلا عند العجز عن البرهان ، فهذا أيضا يعرف المنصف ضرورة كذب
المخترعين لهذه الأمور ، وإنما هداهم إلى
الصفحه ١٢٦ : : لعلّه
تمسك به المتمسكون ، إلا أنه اندرس ولم ينقل إلينا ، قلنا : كيف نقل إلينا التمسك
بالألفاظ الظاهرة
الصفحه ١٢٩ : : الدليل عليه وجوب الاتفاق
على كون النبي صلىاللهعليهوسلم معصوما ، ولم نحكم بوجوب عصمته ، إلا لأنا
الصفحه ١٣١ : ، والمنتصب لها بنصب
الإمام لا يكون إلا معصوما ، ونعوذ بالله من اعتقاد مذهب يضطر ناصره والذاب عنه
إلى أن يجاحد
الصفحه ١٣٥ :
بالزنى إلا ثمانين جلدة (١) ، ونعلم أن هذا الحكم يشتمل كافة الخلق ويعمهم على وتيرة
واحدة ، وأنه لو قذف
الصفحه ١٤٣ :
فى سائر أصناف
الكفار إلا اليهود والنصارى لأن ذلك تخفيف فى حقهم لأنهم أهل كتاب أنزله الله
تعالى على
الصفحه ١٤٧ : (٢) الكفر والغىّ ، ولو سئلوا عن السبب فى تبديل الدين وإيثار
الحق المبين على الباطل لم يعرفوا سببا إلا موافقة
الصفحه ١٥٣ : يقتضي ألا نعتقد فى عصرنا هذا وفى
أعصار منقضية خليفة غير مستجمع لشرائط الإمامة ، متصف بصفاتهم ، فتبقى
الصفحه ١٥٤ : فساد كل
مذهب يتداعى إلى هذه العظائم من مهمات الدين وفرائضه ؛ إلا أن تقرير ذلك متوعر ،
وترتيبه مع
الصفحه ١٥٥ : وتداعت بالانفصام عرى الأحكام. فلأجل ذلك آثروا البدار
إليه ، ولم يعرجوا فى الحال إلا عليه. وهذا قاطع فى أن
الصفحه ١٦٢ : الخالية على أن الإمامة ليست إلا فى هذا النسب ، ولذلك لم يتصدّ
لطلب الإمامة غير قرشى فى عصر من الأعصار مع
الصفحه ١٦٦ : الأمور المخطرة ولن يستقل بها إلا مسدد للتوفيق من جهة الله
تعالى.
ونحن نقول : إن
هذه الصفة حاصلة ، فإن
الصفحه ١٦٧ : هاجعة ، فليت شعرى هل تكسب مثل هذه العظائم إلا بكمال
الكفاية ونباهة الحزم والهداية! وهل يستدل على كفاية