الصفحه ٦٣ :
المذاهب والفرق الإسلامية على أنّ هذا الرجل الذي قال هذا القول فيما حكته هذه
الآية الشريفة كان قد آمن
الصفحه ٦٤ : يتأكّد من خلالها أنّ التقية كانت معروفة قبل
الإسلام بقرون عديدة.
فقد
نقل الماوردي (ت / ٤٥٠ ه) قول
الصفحه ٧٩ :
ولا خلاف بين أهل
الإسلام بجواز أكل المضطرّ لمثل هذه المحرّمات ، وهذا الاضطرار كما يحصل من الجوع
في
الصفحه ٨٧ : » وفي لفظ آخر : «لا ضرر ولا
ضرار في الإسلام» (٢).
وهذه القاعدة ،
أعني : قاعدة نفي الضرر ، قد تفرّعت
الصفحه ٩٣ : يسمّيه القرآن الكريم ، والسنّة النبويّة ،
وجميع من نطق الشهادتين من أهل الإسلام ، وجميع العقلاء بالتقية
الصفحه ٩٩ : الدعوة إلى الإسلام سرّاً»
(١).
٢ ـ سميّة بنت خباط ، زوج ياسر وامّ عمار قتلها أبو جهل في السنة
الصفحه ١٠٦ : ، باب المداراة مع الناس.
(٤) تاريخ الإسلام /
الذهبي ٨٧ : ٢.
الصفحه ١٠٧ : فضل سلمان وأبي ذر والمقداد (١) ، ولو كانت التقية غير جائزة في الإسلام ، لكان ينبغي أن
يعدّها من معايبه
الصفحه ١١٠ : أرطاة.
ولعلّ من هذه
التقية ما تقوم به دُور الصحافة والاعلام في بعض الدول الإسلامية من كيل المدح
والثنا
الصفحه ١١٣ : يلعنونه على منابرهم. فيكون مثله كمثل من يمتدح
المفكر الإسلامي الخالد الشهيد محمد باقر الصدر بمرأى ومسمع من
الصفحه ١١٦ : ، قال عبد الله : فحللت
حبوتي ، وهممت أن اقول : أحق بهذا الأمر من قاتلك وأباك على الإسلام ، فخشيت أن
أقول
الصفحه ١٣١ :
بقول سليمان بن
جرير الزيدي ولم يناقشه وخلاصته : إن مفهوم التقية في الإسلام هو من وضع (أئمة
الرافضة
الصفحه ١٣٦ : حسين
رستم في بحثه (التقية عند أهل السنة نظرياً وتطبيقياً) ص : ١٢٠ المنشور في مجلة
الثقافة الإسلامية كما
الصفحه ١٣٨ : الحجّاج
يصرّح بقسوته المتناهية على أهالي هذه الأمصار الإسلامية ، كما يظهر في الكثير من
خطبه على منابر
الصفحه ١٤٠ : أراد قتله : لا
أظنّ أنّ هذه الشيبة قد ارتدّت بعد الإسلام. فقال الشيخ على الفور : يا حجّاج لا
تخدعني عن