الصفحه ٣٩ : الإمام الشافعي (ت / ٢٠٤ ه) بهذه
الآية على أن قول المكره كما يقل في الحكم ، وأطلق القول فيه ، واختار أنّ
الصفحه ٤٩ : .
ولا يخفى ما فيه ،
لأنّه لو سُئل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يكفر بكل تشريع سماوي ، ما ذا
تقول
الصفحه ٥٢ : في أحد قوليه : يجب القصاص» (١).
أقول : إنّ القول
الآخر للإمام الشافعي رحمهالله هو : لا قصاص على من
الصفحه ٧٧ :
الرازي الشافعي (ت / ٦٠٦ ه) : «وقوله
: (وَلْيَتَلَطَّفْ) : أي : يكون ذلك في سرّ وكتمان ، يعني : دخول
الصفحه ٩١ :
على ما سيأتي في
موقف الصحابة من التقية في الفصل الثاني.
١٤ ـ وأخرج
البخاري أيضاً من طريق عبد
الصفحه ٩٢ : ، فألزقتها بالأرض ، وجعلت لها بابين : باباً شرقياً ، وباباً غربياً ،
وزدت فيها من الحجر ستة أذرع ، فإنّ
الصفحه ١١٤ :
الإسلام وسائر
المسلمين.
وسيأتي ما يدل
عليه في بيان تقية الصحابي زيد بن أرقم (ت / ٦٨ ه) ، وتقية
الصفحه ١٤٢ : ) وقد أرسله إلى ملك الروم ، وكان من
الطبيعي جداً أن يعمل بالتقية لا سيما في بلاط الأمويين ، وقد نقل
الصفحه ١٤٧ : كبار الحفّاظ والفقهاء من
التابعين ، كان يتّقي من الامويّين خصوصاً في فضائل الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ١٤٨ :
التقية عند
الإكراه على كلمة الكفر ، لا كل التقيّة كما مرّ في الفصل الأوّل ، والمهم هنا هو
انّ
الصفحه ١٥٢ :
دم يهودي ولا ذمّي
، ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يراني فيه أحد لقتلته» (١).
٥٦ ـ تقية
الصفحه ١٨٢ :
عنوان : «كلام أبي
جعفر الحسني في الأسباب التي أوجبت محبّة الناس لعلّي».
فقال : «وكان أبو
جعفر
الصفحه ١٩٧ :
ممّا بين الله
تعالى والعبد ، وأمّا غير ذلك فلا يعني عدم جواز التقية فيه مع الخوف من القتل ،
كما
الصفحه ٢١٨ :
فيؤثّر فيمن له
رتبة علم ، أو شرف لا في ذوي الدناءة ، وكذلك السبّ والشتم ... وفي الوعيد بأخذ
المال
الصفحه ٢٣٠ :
التقيّة عند المعتزلة
مرّ في الفصل
الثاني إن واصل بن عطاء رأس الاعتزال (ت / ١٣١ ه) قد اتّقى من