الصفحه ٩٤ : يؤاخِذ به ، حمل العلماء عليه
فروع الشريعة ، وعليه جاء الأثر المشهور عند الفقهاء : رُفِع عن امّتي الخطأ
الصفحه ١١٧ : بن عمر يكشف عن تقيّة الفهري ومن حضر معهما أيضاً.
ويظهر من سيرة
الصحابي ابن عمر أنه كان يتقي من
الصفحه ٣٨ : ، فقال
لأحدهما : أتشهد أنّ محمّداً رسول الله؟ قال : نعم ، قال : أتشهد أنّي رسول الله؟
فأهوى إلى اذنِهِ
الصفحه ١٢٠ :
ومبايعة النفس الزكية سيلقون الله يوم القيامة لا حجة لهم.
ومن هنا يفهم أن
حمل ما رواه ابن عمر عن رسول
الصفحه ١٣٩ : ، وقد استخلفت عليكم ابني هذا
وأوصيته بخلاف ما أوصى به رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الأنصار ، إنّ رسول
الصفحه ١٠٠ :
تقية لمسيلمة الكذّاب (ت / ١٢ ه) بأنّه
رسول الله ، وقد مرّ كلام المفسّرين في ذلك كالحسن البصري (ت / ١١٠
الصفحه ١١٥ :
عن عبد الله بن
مسعود (ت / ٣٢ ه) ، وأبي سعيد الخدري (ت / ٧٤ ه) ، عن رسول الله (ص) انه قال : «إذا
الصفحه ٩٢ : قريشاً اقتصرتها حين بنت الكعبة» (١).
وقريب من هذا
اللفظ ما أخرجه البخاري من طريق عبيد بن إسماعيل ، عن
الصفحه ١١٢ : ، عن سعيد المقبري ، عن
أبي هريرة قال : حفظت من رسول الله (ص) وعاءين : فأمّا أحدهما فبثثته ، وأمّا الآخر
الصفحه ٨٤ : تقية؟
٥ ـ حديث ابن عمر
عن النبيّ (ص) أنّه قال : «لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه ، قال : قلت : يا رسول
الصفحه ١٠١ : ،
سمّي بذلك لتضييقه على العامل» (١) ، وهذا المعنى هو القريب المتبادر من كلام معاذ بقرينة
السؤال عن
الصفحه ٢١٠ :
روى واثلة بن
الأسقع ، وأبو امامة (رضي الله عنهما) أنّ رسول الله (ص) قال : ليس على مقهور يمين
الصفحه ٢١٤ : الرأي ، ولا نعلم فيه مخالفاً ، وذلك لقول
رسول الله (ص) : «عفى لُامّتي عن الخطأ والنسيان وما استُكرهوا
الصفحه ١٢٦ : تأتوني
بجابر ، فعاذ جابر بام سلَمة رضي الله عنها ، فأرسلت إلى بُسر بن أرطاة ، فقال :
لا أؤمّنه حتى يبايع
الصفحه ١٢٨ : يؤمّ فاجر مؤمناً إلا أن يقهره
بسلطان أو يخاف سوطه أو سيفه».
أقول
: المعروف عن صلاة
الأمويين انهم