الصفحه ٤٥ : عليه قبل الهجرة ، فلمّا فتح
الله عليه مكّة ، وأفشى بالإسلام أمرَهُ أن يبلِّغ ما ارسل إليه مجاهراً به
الصفحه ٤٧ : كانوا في صدر الإسلام يؤذون من أسلم من هؤلاء الضعفة
، يعذّبونهم ليرتدوا ، فربّما سامعهم بعضهم بما أرادوا
الصفحه ٥٤ : : (من كفر) ، وذلك إنّ قوماً ارتدّوا عن
الإسلام ، فنزلت فيهم الآية ، وكان فيهم من أُكرِه على الكفر فنطق
الصفحه ٥٦ :
ما يفهم من عبارة
المفسّرين أن جبراً قد استمر ارتداده عن الإسلام في الظاهر تقية لمدة طويلة إلى أن
الصفحه ٦٠ :
وهذا القول على
خلاف أقوال مفسّري الأحناف وفقهائهم وأعلامهم ، بل على خلاف أقوال جميع علماء
الإسلام
الصفحه ٦١ : فقه المذاهب والفرق الإسلامية.
وقال الفقيه الشافعي
المفسّر محمّد بن عمر الجاوي النووي (ت / ١٣١٦ ه
الصفحه ٦٣ :
المذاهب والفرق الإسلامية على أنّ هذا الرجل الذي قال هذا القول فيما حكته هذه
الآية الشريفة كان قد آمن
الصفحه ٦٤ : يتأكّد من خلالها أنّ التقية كانت معروفة قبل
الإسلام بقرون عديدة.
فقد
نقل الماوردي (ت / ٤٥٠ ه) قول
الصفحه ٧٩ :
ولا خلاف بين أهل
الإسلام بجواز أكل المضطرّ لمثل هذه المحرّمات ، وهذا الاضطرار كما يحصل من الجوع
في
الصفحه ٩٣ : يسمّيه القرآن الكريم ، والسنّة النبويّة ،
وجميع من نطق الشهادتين من أهل الإسلام ، وجميع العقلاء بالتقية
الصفحه ١٠٧ : فضل سلمان وأبي ذر والمقداد (١) ، ولو كانت التقية غير جائزة في الإسلام ، لكان ينبغي أن
يعدّها من معايبه
الصفحه ١١٠ : أرطاة.
ولعلّ من هذه
التقية ما تقوم به دُور الصحافة والاعلام في بعض الدول الإسلامية من كيل المدح
والثنا
الصفحه ١١٣ : يلعنونه على منابرهم. فيكون مثله كمثل من يمتدح
المفكر الإسلامي الخالد الشهيد محمد باقر الصدر بمرأى ومسمع من
الصفحه ١١٦ : ، قال عبد الله : فحللت
حبوتي ، وهممت أن اقول : أحق بهذا الأمر من قاتلك وأباك على الإسلام ، فخشيت أن
أقول
الصفحه ١٣١ :
بقول سليمان بن
جرير الزيدي ولم يناقشه وخلاصته : إن مفهوم التقية في الإسلام هو من وضع (أئمة
الرافضة