الصفحه ١١٦ :
تنطف قلت : قد كان
من أمر الناس ما ترَين ، فلم يُجعَل لي من الأمر شيء؟ فقالت احق ، فإنهم ينتظرونك
الصفحه ١٢٠ :
قال : «من خلع يداً من طاعة
لقي الله يوم القيامة لا حجة له» (١). فليس هذا للمحتج في شيء ، اذ مع حمل
الصفحه ١٥٦ : قوله : «لو لا السّنتان لهلك النعمان» وهما سنتان من التلمذة المباشرة
على يد الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ١١ : (١).
ويتّضح من كل هذا
كيف تميّزت الشيعة بالتقية ، وكيف حُملوا عليها قسراً ، بعد ان لم يجدوا غيرها
وسيلة للأمان
الصفحه ١٥ :
عشرين صحيفة.
وهناك الكثير من
اللبنات الأساسية لإنشاء مثل هذه البحوث قد توزّعت في كتب الشيعة
الصفحه ٢٢ : الشيعة الإمامية لا في قليل ولا في كثير
إلا من حيث فنّية التعبير وصياغة الألفاظ في تصوير المعنى الاصطلاحي
الصفحه ٢٣ :
والثاني : من كانت
عداوته مبنية على أغراض دنيوية ، كالمال ، والمتاع ، والملك ، والإمارة
الصفحه ٥٨ : العسقلاني الشافعي (ت / ٨٥٢ ه) : «وأما
من أُكرِه على ذلك فهو معذور بالآية ، لأنّ الاستثناء من الإثبات نفي
الصفحه ٥٩ :
وقال البرسوي الحنفي (ت / ١٣٧ ه) : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ) : «اجبر على ذلك التلفّظ بأمر يخاف على
الصفحه ٧٢ :
(وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) (١) ثمّ قال في تفسير الآية الكريمة : «أي : وقال
الصفحه ٩٠ :
بدور التقية
والكتمان ، إذ لا يعقل ظهورها وبهذا الحجم الذي أرعب الكثير من الدوائر
الاستعمارية كان
الصفحه ٩٩ :
موقف الصحابة من التقية
ليس من العجب أن
يجد الباحث الكثير من الصحابة الذين استعملوا التقية في
الصفحه ١١٣ : آيتان في
كتاب الله ما حدّثت حديثاً ، ثمّ يتلو : (إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ
الصفحه ١٣٤ :
الفرزدق على وجهه في البراري مختفياً خائفاً من أن يدركه الطلب ، لا سيما وقد أباح
زياد دمه ، إلى أنّ وصل
الصفحه ١٣٥ : رجل يئس من الآخِرة ، فهو يتمتع في الدنيا» (١).
وهذا الكلام ما
أصرحه في جواز التقية عند الخوف من