الصفحه ٤٠ :
: وافقوا المشركين على ما أرادوا منهم تقية ، والتقية في مثل هذه الحال جائزة
لقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ
الصفحه ٦٩ : التقسيم بقوله : (وَإِنْ يَكُ كاذِباً
فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ) مداراة منه ، وسلوكاً لطريق الإنصاف في القول
الصفحه ١٠٨ :
١٤
ـ خباب بن الأرت (ت / ٣٧ ه) :
وهو من جملة الصحابة
الذين عُذّبوا بمكّة من قبل المشركين على أن
الصفحه ١٠٩ :
العهد العصيب.
١٨ ـ تقية جمع من الصحابة
وغيرهم سنة / ٤١ ه :
قال الطبري (ت /
٣١٠ ه) في حوادث سنة ٤١
الصفحه ١١١ : الهدى ، ويعرض بمعاوية وبمن جارا عليّاً
عليهالسلام ولم يدركه من الأوائل.
ولمّا آل الأمر
إلى معاوية
الصفحه ١١٥ : ».
وقد انتهى العلامة
الأميني من تحقيق طرق الحديث برمتها ، وفحص عن الرواة الناقلين لهذا الحديث من طرق
الصفحه ١٢٣ :
بلسانه ، ولا مودة
لهم في قلبه» (١).
وقال أيضاً : «فأما
من أُكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه
الصفحه ١٣٧ : : مقام رسول الله (ص) فيكم يوم غدير خم؟ قال : نعم
، قام فينا بالظهيرة ، فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من
الصفحه ١٤٩ : عمّا في قلبه نحوهم ، على أنّ سالماً ليس
من الشيعة الإمامية ، وإنّما من البُترية ، وقيل : التبرية بتقديم
الصفحه ١٥٠ : مثلاً : كيف تحلف
بالله باطلاً؟
٥٤ ـ تقية جمع من التابعين
سنة (١٤٥ ه) :
روى الطبري (ت /
٣١٠ ه
الصفحه ١٥٢ : ، لما عرفه من ظلمهم واضطهادهم
العلماء وحملهم على ما يكرهون ، ولهذا لا نجد في سيرة الإمام تقرّباً إلى
الصفحه ١٥٤ :
فلا أخلى الله هذا
الأمر ممّن قربه من نبيّه.
فأجابه أبو
العبّاس بجواب جميل ، وقال : مثلك من خطب
الصفحه ١٥٥ : العباسي (٢).
ولا شكّ أنّه كان
كارهاً لذلك ، ولكنّه اتّقى المنصور في هذا العمل الذي انيط له من قِبل
الصفحه ١٦٢ :
المعروف بابن هرمز
مساهمة إيجابية ، لأنّه سبق وأن أرسله المنصور مع من أرسل إلى بني الحسن ليدفعوا
الصفحه ١٦٣ : في المدينة (١).
ولموقف الإمام
مالك من عليّ عليهالسلام تفسيران لا ثالث لهما ، وهما :
الأوّل
: ما