الصفحه ١٤٧ : :
سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : (من
كذب عليَّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار). وسمعته وإلا صمتاً
الصفحه ١٥٢ : ، إلا
أنّ أبا حنيفة رفض أن يكون جسراً لرغبات ابن هبيرة ، ولهذا حاول ابن هبيرة أن ينزل
أكبر الأذى به
الصفحه ١٥٨ : حنيفة بالقبول فرفض ذلك. حتّى انّ ابن أبي ليلى قال : «دعوا صاحبكم ، فإنّه هو
المصيب» (٢).
إلا أنّ أصحاب
الصفحه ١٦٣ : فيه الرواية عن أهل البيت عليهمالسلام إلا لماماً ، ويكفي انّه لم يرو شيئاً في الموطأ عن أمير
المؤمنين
الصفحه ١٦٤ : (ت / ٣٢ ه) : «ما من كلام يدرأ عنّي سوطين من سلطان إلا كنت متكلّماً به» (١).
وكان يقول : «ولأن
أحلف
الصفحه ١٦٥ : ) ، وانتهاءً بالصابوني الوهابي المعاصر ، اللهمّ إلا إذا وجدنا كلاماً
لأحدهم لم ننقله عنه هناك ، وإن كان ثمّة
الصفحه ١٦٦ : من البداهة بمكان لا يخفى على أحد.
قال ابن قتيبة
الدينوري (ت / ٢٧٦ ه) : «لا تكونن صحبتك للسلطان إلا
الصفحه ١٦٧ :
ولهذا فإنّ ما
نذكره من تقية أبي يوسف في الإفتاء ، وإن كنّا لا نعلم نوع الإكراه عليها ، إلا
أنّها
الصفحه ١٧٢ :
اعترافه بما أمر عند واليه على بغداد إسحاق بن إبراهيم ، وقالوا جميعاً : إنّ
القرآن مخلوق ، إلا ما كان من
الصفحه ١٧٣ : الغصب ، سوف لن يرَى شبراً من أرضِ بغداد إلا وقد جرى عليه حكم الغصب
أيضاً.
ترى ، هل اكره ابن
حنبل على
الصفحه ١٧٨ :
، ما أنت بمرتدّ ، وقد قال الله تبارك وتعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ
مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ
الصفحه ١٧٩ : كان بعض
الناس يأبى ذلك ، ويقول إنّه من النفاق ، والصحيح انّ ذلك جائز ، لقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ
الصفحه ١٨٢ : فتحنا باب التأويلات لجاز أن يتناول قولنا : (لا إله إلا الله ، محمّد
رسول الله) ، دعني من التأويلات
الصفحه ١٨٣ : المخاريق ، ثمّ قال : «ولهذه الدلائل وغيرها لا يغترّ
به إلا رعاع الناس لسدّ الحاجة والفاقة ، رغبة في سدّ
الصفحه ١٨٦ : / ١٧٩١ م) كان حنبلياً ، ودعوته وإن اتّسمت باللامذهبية ، وذلك بإنشاء مذهب
جديد في بعض اصوله ، إلا انّ فروع