الصفحه ١٠٠ : ضاغطاً؟ فقال : لم أجد شيئاً
اعتذر به اليها إلا ذلك. قال : فضحك عمر وأعطاه شيئاً وقال : أرضِها به
الصفحه ١٠١ : بزعمكم. أو ليس من بني فلان من أولاد عليّ عليهالسلام مفترض الطاعة ، وإلا ففرض طاعتهم قد نصّ عليها القرآن
الصفحه ١٠٥ : سلطان يريد أن يكلفني كلاماً يدرأ عني سوطاً أو سوطين إلا كنت متكلماً به».
قال ابن حزم
معقّباً : «ولا
الصفحه ١١٤ : الصحابة والتابعين في ذلك الموسم الذي شهده معاوية قد اتّقى من
معاوية في ترك التلبية بعرفة إلا ما كان من ابن
الصفحه ١١٧ : يفسر التفسير الصحيح إلا على أساس التقية
__________________
(١) راجع شروح صحيح
البخاري ، مثل عمدة
الصفحه ١١٨ : مخلوقاً
في معصية الخالق» (١).
وقال ابن سعد (ت /
٢٣٠ ه) في طبقاته : «لا يأتي أمير إلا صلى ابن عمر خلفه
الصفحه ١١٩ : رجلاً ، ولا يؤمّ أعرابي مهاجراً ، ولا يؤمّ فاجر مؤمناً إلا ان يقهره
بسلطانه أو يخاف سوطه أو سيفه
الصفحه ١٢٠ : الله (ص) لا يمكن شرعاً وعقلاً ان يحمل مع القول
بصحته على غير المعنى المتقدم ، وإلا فلا يخلو هذا الأثر
الصفحه ١٢٢ : : (إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) انه قال : «ما لهم يهرق دم مسلم ولم يستحل ماله» ، وعنه
أيضاً
الصفحه ١٢٨ : يؤمّ فاجر مؤمناً إلا أن يقهره
بسلطان أو يخاف سوطه أو سيفه».
أقول
: المعروف عن صلاة
الأمويين انهم
الصفحه ١٣٤ : ، بل على العكس كان قولهم هذا
مما يستحسنه العقلاء في كل آن وزمان ، وهو مما وجب عليهم شرعاً ، وإلا لكانوا
الصفحه ١٣٥ : ، وخالفه نجدة بن عويمر الحروري ، وقال :
التقية جائزة ، واحتجّ بقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ
الصفحه ١٣٦ : ذكرنا في مقدمة هذا البحث ، وقد اعتمد الطبعة الثالثة من
كتاب الأموال : ٥٠٨ / ١٨١١ بتحقيق الهراس ، إلا
الصفحه ١٤٢ : ) في تفسير آية التقية وهي من قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) عن عكرمة انه قال
الصفحه ١٤٦ :
وفاته ، إلا أنّه روى عن الصحابي أنس بن مالك (ت / ٩٣ ه) كما نصّ عليه مترجموه ،
فهو إذاً من طبقة عطا