الصفحه ٢٤٠ : أَلَّا
تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما
حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا
الصفحه ٥ : دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ
إِلَّا
أَنْ تَتَّقُوا
الصفحه ٩ : البيت العلوي وإمام الشيعة موسى بن جعفر
الكاظم عليهالسلام فرماه في ظلمات السجون ، ولم يخرج من سجنه إلا
الصفحه ١٦ : لم أقف عليه في تلك البحوث إلا لماماً ، زيادة على ما في بحث التقية عند
غير الشيعة الإمامية من فوائد
الصفحه ٢١ : ء كلّه واحد ، ولهذا جاء في بعض
القراءات القرآنية : (إِلا أن تتَّقُوا
مِنهُم تَقِيَّةً) (٢) ، في موضع
الصفحه ٢٣ : » (١).
وهذا التعريف وإن
كان صريحاً بجواز التقية بين المسلمين أنفسهم ، وعدم حصرها بتقية المسلم من الكافر
، إلا
الصفحه ٢٥ : أقف على من أباحها اختياراً من
جميع علماء الشيعة وأكثر فقهاء المذاهب الإسلامية كذلك إلا من شذّ منهم كما
الصفحه ٢٨ :
الظاهر الذي تسوغ
فيه التقية شرعاً.
على أنّ هناك بعض
الحالات وإن لم تتعلق بأفعال القلوب إلا أنّ
الصفحه ٣١ : نصوص الكتاب والسُّنّة ، أو لإقامة
بعضهم أدلّة اخرى للاستنباط ، لم تزل إلى الآن محل نزاع بينهم ، إلا أنّ
الصفحه ٣٦ : ولا في الظاهر ، إلا التقية في الظاهر ، فيجوز أن
__________________
(١) تفسير البحر
المحيط ٤٢٤ : ٢.
الصفحه ٣٧ : ء» (٣).
وقال جمال الدين
القاسمي الشامي (ت / ١٣٣٢ ه) : «ومن هذه الآية : (إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً
الصفحه ٣٨ :
الآية الثانية :
قال تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
الصفحه ٤١ : عزوجل قد أباح له ذلك في حال الضرورة عند الخوف على النفس ،
مستدلاً بقوله تعالى : (إِلَّا مَا
الصفحه ٤٤ : ، إلا أنّه مع الأسف قد
اضطرّ بعض من سمع التبليغ إلى التقية في عدم
__________________
(١) الميزان في
الصفحه ٤٥ : هم : (الَّذِينَ
يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ