الصفحه ١٢٤ : ثلاث.
قلت : واحسن من
هذا التأويل ، ان يكون المفعول تقديره الخطأ لا الحق ، فيكون الكلام : «أصاب
معاوية
الصفحه ١٢٩ :
وقد اثبت الرازي
الشافعي بطلان جميع الوجوه التي احتج بها من ذهب إلى هذا الرأي من الفقهاء ،
واحتمل
الصفحه ١٣٠ : بالتسمية ، فلما وصلت الدولة إلى بني
أُمية بالغوا في المنع من الجهر (بها) سعياً في إبطال آثار علي
الصفحه ١٤٠ : على
سكوتي مرّةً
ولقد ندمت على
الكلام مراراً
امّا من تجرّأ على
الكلام منهم كعبد
الصفحه ١٥٩ :
وابن أبي ذؤيب ،
وابن سمعان ، وسألهم : أي الرجال أنا عندكم ، أمِن أئمّة العدل ، أم مِن أئمّة
الجور
الصفحه ١٦٠ :
ويفهم من قول
سفيان المتقدّم : لا آمرك ولا أنهاك ، أنّه كان يرى الخروج مع إبراهيم مشروعاً ،
ولو كان
الصفحه ١٦٥ :
موقف تابعي التابعين وغيرهم من التقية
وفي هذا الموقف
سنراعي أيضاً ما وصل إليه التسلسل السابق مع
الصفحه ١٧١ :
فأراد بشر أن يحرج
الشافعي فقال له بمسمع من الرشيد : «ادّعيت الإجماع ، فهل تعرف شيئاً أجمع الناس
الصفحه ١٧٦ :
كما لعن من يقول
القرآن كلام الله ويسكت ، فقال : «وقالت طائفة : القرآن كلام الله وسكتت ، وهي
الصفحه ١٨١ : مهمّة» (١).
أقول
: وليت من أنكر
التقية يعلم أنّ الغزالي قد أباح الكذب لتحصيل الحاجات المهمّة. مع أن من
الصفحه ١٨٢ : وعشقهم له ، وتهالكهم في هواه؟ ودعني في الجواب من حديث
الشجاعة والعلم والفصاحة ، وغير ذلك من الخصائص التي
الصفحه ١٨٧ :
قال في الوشيعة : «التقية
في سبيل حفظ حياته ، وشرفه ، وحفظ ماله ، وفي حمايته حقّ من حقوقه واجبة على
الصفحه ٢٠٦ :
والمكره على الزنا
لا يجب عليه الحدّ إذا كان الإكراه من السلطان عند أبي حنيفة ، وأمّا المرأة فلا
الصفحه ٢٣٣ :
الخلاصة
لقد تأكّد من خلال
هذا البحث أن التقيّة من دين الإسلام الحنيف.
أمّا من حيث ما يدلّ
الصفحه ٢٩٦ : ................................................... ١٠٨
١٨ ـ تقية جمع من
الصحابة وغيرهم سنة (٤١ ه)............................. ١٠٩
١٩ ـ ابو موسى