الصفحه ٢٣ :
والثاني : من كانت
عداوته مبنية على أغراض دنيوية ، كالمال ، والمتاع ، والملك ، والإمارة
الصفحه ٥٠ :
ومنها
: قول أبي حنيفة :
إنّ طلاق المكره يلزم ، لأنّه لم يعدم فيه أكثر من الرضا ، وليس وجوده بشرط
الصفحه ٥٨ : العسقلاني الشافعي (ت / ٨٥٢ ه) : «وأما
من أُكرِه على ذلك فهو معذور بالآية ، لأنّ الاستثناء من الإثبات نفي
الصفحه ٥٩ :
وقال البرسوي الحنفي (ت / ١٣٧ ه) : (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ) : «اجبر على ذلك التلفّظ بأمر يخاف على
الصفحه ٦٢ : جالساً من شدّة
الضر الذي نزل به حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة ، حتى يقولون له : اللات والعزى
إلهك من دون
الصفحه ٦٨ :
ثمّ أكّد أنّ قوله
: (يا قَوْمِ لَكُمُ
الْمُلْكُ) هو استنزال لهم ووعظ لهم من جهة ما هم عليه من
الصفحه ٧٢ :
(وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى) (١) ثمّ قال في تفسير الآية الكريمة : «أي : وقال
الصفحه ٨٤ : ،
ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم» (١).
ولا تخفى ما في
الصفحه ٩٠ :
بدور التقية
والكتمان ، إذ لا يعقل ظهورها وبهذا الحجم الذي أرعب الكثير من الدوائر
الاستعمارية كان
الصفحه ٩٩ :
موقف الصحابة من التقية
ليس من العجب أن
يجد الباحث الكثير من الصحابة الذين استعملوا التقية في
الصفحه ١٠١ : ،
سمّي بذلك لتضييقه على العامل» (١) ، وهذا المعنى هو القريب المتبادر من كلام معاذ بقرينة
السؤال عن
الصفحه ١٣٤ :
الفرزدق على وجهه في البراري مختفياً خائفاً من أن يدركه الطلب ، لا سيما وقد أباح
زياد دمه ، إلى أنّ وصل
الصفحه ١٣٥ : رجل يئس من الآخِرة ، فهو يتمتع في الدنيا» (١).
وهذا الكلام ما
أصرحه في جواز التقية عند الخوف من
الصفحه ١٥٨ : التقية» (١).
٥٧ ـ تقية أصحاب أبي حنيفة
من ابن هبيرة (ت / ١٤٨ ه) :
عرض ابن هبيرة
والي الامويّين على
الصفحه ١٦١ : أنس من الرواية عن الإمام الصادق عليهالسلام في عهد الأمويّين ، إنّما كان لخشيته منهم (٢).
أقول