الصفحه ٢٦ :
فالإكراه إذاً :
هو حالة من حالات الإجبار التي يُحمل الفرد بواسطتها على النطق بشيء أو فعل شيء من
الصفحه ٣٢ : :
أولاً النصوص
القرآنية
استدل علماء أهل
السُنّة وغيرهم من علماء المذاهب والفرق الإسلامية بجملة من الآيات
الصفحه ٣٦ :
الموالاة بالقلب فلا خلاف بين المسلمين في تحريمها ، وكذلك الموالاة بالقول والفعل
من غير تقية. ونصوص القرآن
الصفحه ٣٨ :
الآية الثانية :
قال تعالى : (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
الصفحه ٤٥ :
روايته كما سنثبته
في الفصل الثاني من هذا البحث.
أمّا من أراد أن
يفسّر تريّث النبيّ (ص) بالوجه
الصفحه ٧٦ :
موقفهم منها كموقف
مؤمن آل فرعون ، حين شافه فرعون بالحقّ وترك التقية بعد أن كان عليها.
ويدلّ عليه
الصفحه ٨٥ :
أقول : لقد طبّق
هذا الحديث من أدرك الحكم الأموي من الصحابة وما أكثرهم ، بل وجميع التابعين ، ذلك
الصفحه ١٠٢ :
بعض الكتّاب من
أهل السنّة كما أشرنا إلى ذلك في مقدّمة هذا البحث.
وبالجملة فإنّ
التورية تسبق
الصفحه ١١٢ : برأيه في التقية التي خرجت عن حكم الافتراء بنصّ القرآن الكريم. مع أنّ
الغاية من تشريعها هي دفع الضرر. قال
الصفحه ١١٦ :
تنطف قلت : قد كان
من أمر الناس ما ترَين ، فلم يُجعَل لي من الأمر شيء؟ فقالت احق ، فإنهم ينتظرونك
الصفحه ١٢٠ :
قال : «من خلع يداً من طاعة
لقي الله يوم القيامة لا حجة له» (١). فليس هذا للمحتج في شيء ، اذ مع حمل
الصفحه ١٥٦ : قوله : «لو لا السّنتان لهلك النعمان» وهما سنتان من التلمذة المباشرة
على يد الإمام الصادق عليهالسلام
الصفحه ١٦٤ : (ت / ٣٢ ه) : «ما من كلام يدرأ عنّي سوطين من سلطان إلا كنت متكلّماً به» (١).
وكان يقول : «ولأن
أحلف
الصفحه ١١ : (١).
ويتّضح من كل هذا
كيف تميّزت الشيعة بالتقية ، وكيف حُملوا عليها قسراً ، بعد ان لم يجدوا غيرها
وسيلة للأمان
الصفحه ٢٢ : الشيعة الإمامية لا في قليل ولا في كثير
إلا من حيث فنّية التعبير وصياغة الألفاظ في تصوير المعنى الاصطلاحي