الصفحه ١٢٣ :
بلسانه ، ولا مودة
لهم في قلبه» (١).
وقال أيضاً : «فأما
من أُكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه
الصفحه ١٣٧ : : مقام رسول الله (ص) فيكم يوم غدير خم؟ قال : نعم
، قام فينا بالظهيرة ، فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : من
الصفحه ١٥٠ : مثلاً : كيف تحلف
بالله باطلاً؟
٥٤ ـ تقية جمع من التابعين
سنة (١٤٥ ه) :
روى الطبري (ت /
٣١٠ ه
الصفحه ١٥٢ : ، لما عرفه من ظلمهم واضطهادهم
العلماء وحملهم على ما يكرهون ، ولهذا لا نجد في سيرة الإمام تقرّباً إلى
الصفحه ١٥٤ :
فلا أخلى الله هذا
الأمر ممّن قربه من نبيّه.
فأجابه أبو
العبّاس بجواب جميل ، وقال : مثلك من خطب
الصفحه ١٥٥ : العباسي (٢).
ولا شكّ أنّه كان
كارهاً لذلك ، ولكنّه اتّقى المنصور في هذا العمل الذي انيط له من قِبل
الصفحه ١٦٢ :
المعروف بابن هرمز
مساهمة إيجابية ، لأنّه سبق وأن أرسله المنصور مع من أرسل إلى بني الحسن ليدفعوا
الصفحه ١٦٣ : في المدينة (١).
ولموقف الإمام
مالك من عليّ عليهالسلام تفسيران لا ثالث لهما ، وهما :
الأوّل
: ما
الصفحه ١٧٢ :
ولكنّهم كما نصّ
عليه الطبري تراجعوا عن موقفهم حين علموا بما عزم عليه المأمون إزاء من لم يسجّل
الصفحه ١٧٧ : ،
والرابع عشر ، وممّا لم نذكره هناك ما أخرجه في كتاب الإكراه ، فقد ورد فيه قوله
تعالى : (إِلَّا مَنْ
الصفحه ٢٠٩ : ، بل المتيقّن من كلام
فقهاء الشافعية ومفسّريهم انّ القول الأوّل أصحّ ، وهو القول الذي عليه الفُتيا
الصفحه ٢١١ :
القصاص من الجميع
القاتل والآمر بالقتل!
ومن التقية في
الفقه الشافعي ، سقوط الحدّ عمّن تزني كرهاً
الصفحه ٢٢٣ : إتيانها عند الإكراه عليها ، ولا شيء عليه من ذلك ، كما فصّل الحديث عن
الامور التي لا يجوز فعلها ولا تصحّ
الصفحه ٢٢٤ : يبالي في أيّ جهة كان ذلك الصنم والصليب» (١).
ثمّ قال : «ولا
فرق بين إكراه السلطان ، أو اللصوص ، أو من
الصفحه ٢٢٥ :
التقية في فقه الخوارج الإباضية
الإباضية فرقة من
فرق الخوارج ، وسمّيت بذلك نسبة إلى عبد الله بن