الصفحه ٨٣ : الصحاح والمسانيد ، وكتب السيرة وقد اسندت إلى
النبيّ (ص) ، وسنذكر منها ما يصحّ الاحتجاج به على مشروعية
الصفحه ٨٥ :
التاريخ بمواقفهم وسجّلها بكل إعزار وتقدير ، فقد أدرك الكلّ أنّ مثل هذا التغيير
سيعرّضهم إلى ما لا يطيقون
الصفحه ٨٨ : حتّى باراهم في بعض ما
أرادوا ، فشكا ذلك إلى النبيّ (ص) ، فقال النبيّ (ص) : كيف تجد قلبك؟ قال :
مطمئنّاً
الصفحه ٩٣ : ، إلا أنّه لا بأس من التعرّض إلى دليل الإجماع حول مشروعية التقية ، لا
سيّما وقد عدّه علماء أهل السُنّة
الصفحه ٩٩ : الكثير من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا ممّن
استعمل التقية وصرّح بها علناً
الصفحه ١٠٢ :
بعض الكتّاب من
أهل السنّة كما أشرنا إلى ذلك في مقدّمة هذا البحث.
وبالجملة فإنّ
التورية تسبق
الصفحه ١٠٨ : يكفروا بالله ، ويرجعوا إلى عبادة
الاوثان ، وقد وافاهم على ما أرادوا تقية فيما نصّ عليه جميع المفسّرين وقد
الصفحه ١١٣ : الْبَيِّناتِ) (١)» (٢).
ترى ما هي
البيّنات التي خشي أبو هريرة من بثها بين الناس؟ فاضطر إلى كتمها تقية ، لكي
الصفحه ١٢٤ : (٢) تقية الصحابي أبي سعيد الخدري من ولاة الأمويين في تقديمهم
الخطبة على الصلاة ، مشيراً إلى صحيح البخاري
الصفحه ١٢٧ : الله بن زياد والي الكوفة سنة ٦٠ ه طالبه بمسلم
بن عقيل بن أبي طالب عليهالسلام ، وكان في داره ثمّ انتهى
الصفحه ١٣٠ : ، فوجب الرجوع
إلى سائر الدلائل. وأيضاً ففيها تهمة أخرى ، وهي : إن علياً عليهالسلام كان يبالغ في الجهر
الصفحه ١٣٧ : الزكاة إلى ولاة بني امية ، ولهذا سكت».
ومن تقيته أيضاً ،
ما أخرجه الحافظ أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة
الصفحه ١٤٤ : :
قل الله الذي لا إله إلا هو.
قال : الله الذي
لا إله إلا هو.
فأمر الوليد
بالجاسوس ، فضرب سبعين
الصفحه ١٥٤ : عن العلماء ، فأحسنوا اختيارك ، وأحسنت
في البلاغ.
فلمّا خرجوا ،
قالوا له : ما أردت بقولك : (إلى قيام
الصفحه ١٥٨ :
فقال أبي : فقلت
لأبي حنيفة : كيف صرت إلى هذا وتابعته؟
قال : يا بني خفت
أن يقدم عليَّ ، فأعطيته