الصفحه ٢٤٠ : ، لا نضرب في الأرض
ولا نبتغي لأنفسنا ، لعجز ، فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد ، ارتحلوا ؛
فارتحلوا
الصفحه ٢٥٦ :
أو لا؟ على أقوال
نلفت نظر القارئ إليها :
١. لم يكن متعبّداً بشرع أصلاً. نسب ذلك إلى أبي الحسن
الصفحه ٢٧٢ : نفسه ، وفي الوقت نفسه لا
تكمن فيه صفة وجودية مثل ما تكمن في نفس المشرك والعاصي ، وهذا كالطفل الذي أشرف
الصفحه ٢٨٨ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
أيُّ رجاء لإلقاء
الكتاب إليه وإنّما فاجأه الإلقاء لأجل رحمة ربّه ، ولكن لا يصار إلى هذا الوجه
إلّا
الصفحه ٢٩٥ : عَظِيماً).
فالأُولى منها :
تدل على أنّ نفس النبيّ بمجردها لا تصونه من الضلال (أي من القضاء على خلاف الحق
الصفحه ١٦ : رباه أعظم ملك من ملائكة الله سبحانه من لدن أن كان فطيماً ، إلى أُخريات
حياته الشريفة ، لا تنفك عن
الصفحه ٢٣ :
العليا من التقوى
، غير انّ هناك نظرية أُخرى في حقيقتها ، لا تنافي النظرية الأُولى ، بل ربّما تعد
الصفحه ٤٣ : : أفتجوزون على الرسول التقية في ما يؤدّيه؟ قيل له : لا يجوز ذلك عليه في
ما يلزمه أن يؤدّيه ، ولو كانت مجوزة
الصفحه ٤٥ :
إلى أن قال : إنّا
لا نجوز عليه السهو والغلط في ما يؤدّيه عن الله تعالى لمثل العلة التي تقدم ذكرها
الصفحه ٥٩ :
بأنّهم مهديون لا يضلون أبداً ، وإليك هذه الآيات التي تعد من أجلى الشواهد
القرآنية على عصمة الأنبيا
الصفحه ٧١ : أَفَلا تَعْقِلُونَ). (١)
ومجرد قوله : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ
اتَّقَوْا)
لا يكفي في جعل
الصفحه ٧٥ :
ممثلاً بأنّه يظن
أنّ مولاه لا يقدر عليه وهو يفوته بالابتعاد عنه فلا يقوى على سياسته ، فكم فرق
بين
الصفحه ٩٣ : تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى * وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا
تَضْحى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ
الصفحه ١٠٩ : شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ* أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ
الصفحه ١٢٠ : الله عزوجل فليس منّا ، وأنت إذا أطعت الله فأنت منّا أهل البيت». (٢)
نعم لا نقول إنّ
ما ذكرناه هو