الصفحه ٨٤ : أنزله الله إلى أنبيائه وسفرائه من
الكتاب والحكمة.
والحاصل : انّ في
مجال الصراع بين أنصار الحق وجنود
الصفحه ٩٠ : .
__________________
(١). الحاقة : ٤٤ ـ ٤٦.
(٢). تنزيه الأنبياء
: ١٠٩.
(٣). الهدى إلى دين
المصطفى : ١ / ١٣٠.
(٤). كتاب أُلّف
الصفحه ٩٤ :
الكتاب والسنّة.
وقد ينطلق في ذلك
من موقع النصح والإرشاد ، والعظة والهداية ، من دون أن يتخذ لنفسه موقف
الصفحه ١٠٧ :
__________________
(١). طه : ١٢٢.
(٢). صحيح مسلم : ٨ /
٧٢ ، كتاب الذكر ، باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه. وفيه
الصفحه ١٠٨ : كثير من الحقائق التي
قد تخفى على الباحثين ، وهذا الطريق هو تفسير كتابه سبحانه بالتفسير الموضوعي ، أي
الصفحه ١٢٥ :
موضعاً من كتابه ، وذكر من مواهبه ونعمه عليه شيئاً كثيراً وقال : (وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا
الصفحه ١٤١ : ء
بالبال ، وإن لم يقع العزم عليه ، فهو استعمال نادر لا يحمل عليه صريح الكتاب.
أضف إلى ذلك أنّ
الهمين في
الصفحه ١٤٤ : قيد به الجواب ، لأنّه إذا كان
الجواب مقيداً
__________________
(١). راجع ص ٢١ ـ ٢٥
من هذا الكتاب.
الصفحه ١٤٥ :
فالجملة القائمة
مكانه تكون مثله ، وله نظير في الكتاب العزيز مثل قوله : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ
الصفحه ١٨٤ : ». (١)
وقد أوضحنا حقيقة
السلطة الإسلامية التي دعا إلى استقرارها الكتاب والسنّة ، وملامحها وأهدافها ،
فلاحظ
الصفحه ١٩٧ : وعد سبحانه في
كتابه العزيز بأنه يؤيد رسله وينصرهم ولا يكذبهم وهو عز من قائل : (إِنَّا لَنَنْصُرُ
الصفحه ١٩٩ : حقيقة الحال في رسالة «البداء من الكتاب
والسنّة». (١) ومن أراد الوقوف على واقع الحال فليرجع إليها
الصفحه ٢١١ :
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ وَلا
تَكُنْ لِلْخائِنِينَ
الصفحه ٢١٦ : ويقول مخاطباً رسوله : (إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ
بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما
الصفحه ٢١٨ : ، فليرجع إلى كتاب «شفاء القاضي».
يقول العلّامة
المحقّق علي بن عيسى الإرْبِلي : الأنبياء والأئمّة