الصفحه ١١٥ : الذنب ، وهو لا يجتمع مع العصمة.
وإليك الجواب عن
الوجوه الثلاثة :
الوجه الأوّل :
كيف يجتمع قول نوح
الصفحه ١١٩ : صدق الأهل على الأفراد سواء أكانت فيه
وشيجة نسبية أم لا ، ولأجل ذلك نجد أنّه سبحانه يكتفي بلفظ الأهل في
الصفحه ١٣٣ : حاله وانّه هل يقدر على المغادرة معهم
أم لا ، والعرب تقول لمن تفكر : «نظر في النجوم» بمعنى أنّه نظر إلى
الصفحه ١٥٠ :
وعزم على المخالطة.
وهناك تفسير آخر
للآية يتفق مع المعنى المختار في تنزيه يوسف عن كل ما لا يناسب
الصفحه ١٥٣ :
الأمر إلى آخره
وإنّه لم يتحقّق منه عزم ولا همّ بالمخالطة لا أنّه همّ وعزم وانصرف لعلة خاصة.
ثمّ
الصفحه ١٥٦ : الأثيمة التي ذبحت مئات بل آلاف الأطفال من بني إسرائيل
واستحيوا نساءهم ، لا يعد في محكمة العقل والوجدان
الصفحه ١٦٢ : مَنَعَكَ إِذْ
رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا* أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي* قالَ يَا بْنَ
أُمَّ لا
الصفحه ١٦٣ : أوّلاً؟ ولما ذا ناقش أخاه وناظره وقد قام بوظيفته ثانياً؟ فنقول :
لا شك أنّ ما
اقترفه بنو إسرائيل من
الصفحه ١٦٦ : الْمِحْرابَ* إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ
مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ
الصفحه ١٨٢ : يكون الجسد هو هذا
الوليد الشق ، ولكن هذا مجرد احتمال. (١)
نحن لا نعلّق على
هذا الحديث شيئاً وإنّما
الصفحه ١٨٦ : المخطّئة على عدم عصمته بظواهر بعض الآيات ، وهي
لا تدل على ما يرتئون وإليك تلكم الآيات :
قال سبحانه
الصفحه ١٨٨ : تفسير الآية ، وستعرف أنّه لا
يستشم منها صدور أيّ معصية من النبي أيوب مظهر الصبر والمقاومة.
* تفسير
الصفحه ١٩٦ : الكفر والوثنية ، بل
كان وليد رؤية العذاب وهجوم الأمواج ، لا أقول : إنّ إيمان قوم يونس كان حقيقياً
جدياً
الصفحه ١٩٨ :
المستقبل على وجه لا يلزم منه تكذيبهم ، وذلك إمّا بوقوع نفس المخبر به كما هو
الحال في إخبار صالح لقومه ، حيث
الصفحه ١٩٩ : أفعاله ، ومثل هذا لا يليق بالمؤمن فضلاً عن الأنبياء.
وإنّما كان غضبه
على قومه لمقامهم على تكذيبه