الصفحه ٢٥٩ : زيد بن عمرو بن نفيل فدعوه إلى سفرة لهما ، فقال يا ابن أخي
إنّي لا آكل مما ذبح على النصب ، قال : فما
الصفحه ٢٦٥ : أنّها قالت
: أوّل ما بُدئ به رسول الله من الوحي ، الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى
رؤيا إلّا جا
الصفحه ٢٧١ : مكانه.
٣. الضال : من ضل الشيء : إذا ضؤل وخفي ذكره.
وتفسير الضال بأيّ
واحد من هذه المعاني لا يثبت ما
الصفحه ٢٧٦ : الْأَرْضِ أَإِنَّا
لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ)
(١) ، فالإنسان الضال هو الإنسان المخفي ذكره ، المنسي اسمه ، لا
الصفحه ٢٧٧ :
جدّه ، فكفله من بعده عمه أبو طالب وكان شهماً كريماً غير أنّه كان من الفقر بحيث
لا يملك كفاف أهله
الصفحه ٢٨١ : المسلّم الصحيح يؤكد على عدم صدق ذلك الاستظهار
، وعلى ضوء هذا ، لا بد من إمعان النظر في مفاد الآية كما لا
الصفحه ٢٨٣ : ، نعم وردت في بعض الروايات أنّ المراد منه هو «روح
القدس» ولكنه لا ينطبق على ظاهر الآية ، لأنّ «الروح
الصفحه ٢٨٤ : بتفاصيل ما في الكتاب والإذعان بها كذلك؟
لا سبيل إلى
الأوّل ، لأنّ علمه إجمالاً بأنّه ينزل إليه الكتاب
الصفحه ٢٨٥ :
نزل بساحة أعدائهم
من إهلاك وتدمير ـ لا يحصلان إلّا من طريق الوحي ، حتى قصص الأُمم السالفة
الصفحه ٢٩٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان لابثاً في
قومه ، ولم يكن تالياً لسورة من سور القرآن أو تالياً لآيٍ من آياته ، وليس هذا
الشي
الصفحه ٢٩٤ : أَراكَ اللهُ وَلا
تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً)
(٢).
أقول : سواء أصحت هذه الرواية أم لا ، فمجموع ما
الصفحه ٢٩٩ :
عام يشترك فيه
النبي وغيره ، وإنّ الخطاب للنبي لا ينافي كون المقصود هو الأُمّة.
والأوضح منها
الصفحه ٢٩ : ، كما له أن لا يتمسك بتلك العصمة.
وقال أيضاً :
والعصمة من الله تعالى هي التوفيق الذي يسلم به الإنسان
الصفحه ٣١ : الكمال الخارج عن الاختيار كصفاء اللؤلؤ ، لا يستحق التحسين
__________________
(١). الأحزاب : ٣٣
الصفحه ٥٠ : يتحقّق في الخارج
إبلاغ الوحي إلى الناس ، ولازمه بلوغه إيّاهم ولو لا مصونية الرسول في الجهات
الثلاث