الصفحه ١١٢ : أفراده.
الرابعة : انّه سبحانه يقول : (أَيُشْرِكُونَ ما لا
يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ* وَلا
الصفحه ١٢٣ : ليس له به علم.
وأيضاً لو كان
المراد من النهي عن السؤال أن لا يتكرر منه ذلك بعد ما وقع منه مرّة لكان
الصفحه ١٢٤ : مثل ذلك يجب عليهم ـ تكميلاً
لعصمتهم ـ طلب الغفران والرحمة ، حتى لا يكونوا من الخاسرين ، وليس الخسران
الصفحه ١٣١ : يجاب بأنّه
لم يكذب وانّما نسب الفعل إلى كبيرهم مشروطاً لا منجزاً ، وانّما يلزم الكذب لو
نسبه على وجه
الصفحه ١٣٢ :
الشرط إلى القريب
من الفعلين لا إلى البعيد ، والرجوع إلى كلا الفعلين خلاف الظاهر أيضاً ، وإليك
الصفحه ١٤٠ : المرئي ؛ فقالوا : إنّ طائراً وقع على كتفه ، فقال في
أُذنه : لا تفعل ، فإن فعلت سقطت من درجة الأنبيا
الصفحه ١٤٥ :
فالجملة القائمة
مكانه تكون مثله ، وله نظير في الكتاب العزيز مثل قوله : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ
الصفحه ١٤٦ :
قوله : (وَهَمَّ بِها)
بحكم عطفه عليه
والمعنى : والله لقد همت امرأة العزيز به وو الله لو لا أن رأى
الصفحه ١٤٨ :
وقد سبق منا أنّ
العصمة (١) لا تسلب القدرة ، فهي حجة للنبي في آجله وعاجله ودليل في
حياته إلى سعادته
الصفحه ١٤٩ : قال سبحانه : (رَأى بُرْهانَ
رَبِّهِ)
، فإنّ هذه الكلمة
تناسب الأشياء المحسوسة كالمعاجز والكرامات لا
الصفحه ١٥١ : : (وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى
بُرْهانَ رَبِّهِ).
وهذا المعنى هو
المختار لبعض أهل التفسير ، واختاره صاحب
الصفحه ١٥٧ : الرجلين لا ما فعله موسى من قتله. (١)
الثاني : انّ لفظ «هذا» إشارة إلى قتله القبطي ، وإنّما وصفه
بأنّه من
الصفحه ١٦٥ : وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي* قالَ فَاذْهَبْ
فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ
الصفحه ١٧٠ : من الإنس.
نعم كانت القصة
وطرح الشكوى عنده أمراً حقيقياً كقصة ضيف إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا
الصفحه ١٨٣ :
مقصوداً لذاته ،
لأنّ مثل هذا الملك لا ينفك عن الظلم والتعدّي وهضم الحقوق إلى غير ذلك مما أُشير