الصفحه ٤٠ : إلى غير ذلك بالقهر.
فإذا أراد الله
سبحانه أن يصرف عبداً عن شر مثلاً ، أرسل إليه ملكاً ينازعه في
الصفحه ١٠١ : )
(٦) وعلى ذلك فوسوسة الشيطان لآدم لا تنافي ما ذكره سبحانه في حق المجتبين ، وانّ
الشيطان ليس له نصيب في حق
الصفحه ١١٤ : الأنبياء على عدم عصمة نوح عليهالسلام
بما ورد في سورة
هود من الآية ٤٥ إلى ٤٧ ، وإليك الآيات :
(وَنادى
الصفحه ١٥٣ : إنّ هناك
لأكثر المفسرين أقوالاً في تفسير الآية أشبه بقصص القصّاصين ، وقد أضربنا عن ذكرها
صفحاً ، فمن
الصفحه ١٥٧ : ، وعلى هذا الوجه ليست فيه أيّة دلالة
على شيء ممّا يتوخاه المستدل ... وقد رواه ابن الجهم عن الإمام الرضا
الصفحه ١٥٩ : )
(٣).
وبذلك غفر وستر
عمله ونجاه سبحانه من أعين الفراعنة ، ومكّن له الورود إلى ماء مدين والنزول في
دار أحد
الصفحه ١٦٣ : سبحانه ،
وانخرطوا في سلك الثنوية مع الجهل بقبح عملهم وفظاعة فعلهم.
إنّ أُمّة الكليم
وإن كانت غافلة عن
الصفحه ١٦٩ : خطابهما لداود بما جاء في الآية ، أشبه بخطاب ضيف
إبراهيم له عليهالسلام
، يقول سبحانه : (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ
الصفحه ٢٦١ : أنّهم لم يكونوا من أُمّة موسى قال سبحانه : (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها
هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ
الصفحه ٦ : سبحانه من وراء القصد.
جعفر السبحاني
قم ـ مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام
تحريراً في
الصفحه ٦١ : .
* الآية الثالثة
انّه سبحانه يصف
جملة من الأنبياء ويقول في حق إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل
الصفحه ٦٢ : .
٣. واجتبينا.
٤. خرّوا سجّداً وبُكيّا.
ثمّ إنّه سبحانه
يصف في الآية التالية ذرية هؤلاء وأولادهم بأوصاف
الصفحه ٦٨ :
الاجتباء بالنبوة
، والكلام هنا في الاجتباء دون الهداية.
ومثله قوله سبحانه
: (وَمِمَّنْ هَدَيْنا
الصفحه ١٤٣ :
يكون مصداق البرهان في المقام هو العلم المكشوف واليقين المشهود الذي يجر النفس
الإنسانية إلى طاعة لا تميل
الصفحه ١٤٤ : وقوعهما.
فإن
قلت : إنّ كلًّا من
الهمين مطلق حتى الهم الوارد في حق يوسف وانّما يلزم التعليق لو قلنا بجواز